عائلة كفارنة بلا مأوى.. مأساة على الطريق الساحلي وسط نزوح جماعي في غزة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

واصل آلاف الفلسطينيين النزوح من مدينة غزة باتجاه الجنوب عبر الطريق الساحلي، استجابة لإشعارات إسرائيلية تطالب السكان بإخلاء منازلهم وسط تكثيف العمليات العسكرية في المدينة.

مشاهد الرحيل من مدينة غزة أظهرت عائلات كاملة على الشاحنات والعربات البدائية، في حين سار آخرون على الأقدام محمّلين بالقليل من متاعهم.

وبين هؤلاء النازحين، وجدت زهار كفارنة نفسها مع أطفالها بلا مأوى ولا مؤونة بعد رحلة شاقة استمرت أياما على الطرقات.

عائلة غزية تلجأ إلى جانب الطريق وسط موجة النزوح من مدينة غزة
آلاف الفلسطينيين النازحين يفرون من مدينة غزة نحو الجنوب عبر الطريق الساحلي (رويترز)

وتقول الأم الفلسطينية إن عائلتها تفترش الأرض بجوار خيمة بدائية أقامتها من بعض الأغطية، مؤكدة أن غياب المياه والطعام جعل حياتهم أقرب إلى العدم.

عائلة غزية تلجأ إلى جانب الطريق وسط موجة النزوح من مدينة غزة
زهار كفارنة وأطفالها ينامون على الأرض بجانب الطريق بعد أيام من المشي (رويترز)

وتروي كفارنة أن أفراد أسرتها يواجهون البرد ليلا من دون فرش أو أغطية، وأن أطفالها يعانون من التعب والمرض وسط انعدام مقومات الحياة الأساسية، حيث لا ماء للشرب ولا خبز ولا مأوى يقيهم قسوة النزوح.

عائلة غزية تلجأ إلى جانب الطريق وسط موجة النزوح من مدينة غزة
عائلة كفارنة النازحة حملوا معهم بعض الملابس وأمتعة بسيطة فقط (رويترز)

ولم تتمكن العائلة من حمل سوى بعض الملابس عند خروجها من غزة، ويعتمدون اليوم على ما يجود به المارة أو ما يتوفر في محيطهم من إمكانات شحيحة، مطالبة بمدّ يد العون للنازحين الذين "أصبحوا أحياء بلا حياة"، على حد وصفها.

عائلة غزية تلجأ إلى جانب الطريق وسط موجة النزوح من مدينة غزة
عائلة غزية تلجأ إلى جانب الطريق وسط موجة النزوح من مدينة غزة من دون أي مقومات للحياة (رويترز)

ويأتي هذا النزوح الجماعي في وقت يتواصل فيه العدوان الإسرائيلي على القطاع للشهر الرابع والعشرين، مخلفا أكثر من 65 ألف قتيل وفق وزارة الصحة في غزة.

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

0 تعليق