نيويورك – دعا خبراء بالأمم المتحدة، الاثنين، الاتحادين الدولي والأوروبي لكرة القدم (الفيفا واليويفا) إلى تعليق مشاركة المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم في المسابقات الدولية، في ظل تواصل الإبادة الجماعية في قطاع غزة الفلسطيني.
وقال الخبراء في بيان اطلعت عليه الأناضول إنه “على الهيئات الرياضية ألا تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان”.
وأضافوا: “يمكن، بل ينبغي، تعليق عضوية الفرق الوطنية التي تمثل دولا ترتكب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، كما حدث في الماضي”.
وأشاروا إلى أن التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية في 26 يناير/كانون الثاني 2024، ذكّر كل دولة بواجبها القانوني في التصدي للإبادة الجماعية.
وفي يناير 2024، أصدرت محكمة العدل الدولية تدابير مؤقتة أمرت بموجبها إسرائيل باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية في غزة والتحريض المباشر عليها، وأعلنت رفضها الطلب الإسرائيلي بوقف الدعوى التي أقامتها جنوب إفريقيا.
وقال الخبراء في البيان: “يجب على الرياضة أن ترفض فكرة أن الأمور تسير كالمعتاد. ويجب على الهيئات الرياضية ألا تغض الطرف عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، لا سيما عندما تُستخدم منصاتها لتطبيع الظلم”.
ودعوا الاتحادين الدولي “الفيفا” والأوروبي “اليويفا” لكرة القدم إلى تعليق عضوية المنتخب الإسرائيلي لكرة القدم في المسابقات الدولية.
وأوضح الخبراء أن هذه الدعوة “تستهدف دولة إسرائيل وليس اللاعبين الأفراد”.
وأردفوا: “لقد أكدنا دائمًا أنه لا يمكن تحميل الأفراد مسؤولية القرارات التي تتخذها حكوماتهم”.
كما حثوا الفيفا على “التوقف عن إضفاء الشرعية على الوضع الناجم عن الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وختم الخبراء: “هناك ضرورة قانونية وأخلاقية لاتخاذ كل إجراء ممكن لـ”إنهاء الإبادة الجماعية في غزة الآن”.
والخميس الماضي طالب الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بتعليق مشاركة الفرق الرياضية واللاعبين الإسرائيليين في المسابقات الدولية، حتى وقف حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
ووفق بيان سابق للاتحاد، بلغ “إجمالي شهداء الحركة الرياضية والكشفية 774 شهيدا، من بينهم 355 شهيدا من لاعبي كرة القدم، و277 شهيدا من الاتحادات الرياضية، و142 شهيدا من الكشافة الفلسطينية، إضافة إلى 119 مفقودا”، منذ أكتوبر 2023.
الأناضول
0 تعليق