أعلنت السلطات الأمريكية، الأربعاء، عن مقتل مسلح وإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل في حادث إطلاق نار استهدف مركز احتجاز تابعاً لشرطة الهجرة الفيدرالية (ICE) في مدينة دالاس بولاية تكساس.
وأفادت مصادر أمنية أن المهاجم لقي حتفه على سطح مبنى مجاور، فيما تتجه التحقيقات الأولية نحو فرضية هجوم نفذه "قناص".
حصيلة أولية وتضارب في المعلومات
أكدت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية وقوع "عدد من الجرحى والقتلى" في الحادث، موضحة أن مطلق النار توفي نتيجة "جرح تسبب به لنفسه بطلق ناري".
من جهته، صرّح القائم بأعمال مدير وكالة الهجرة والجمارك في دالاس، تود ليونز، لشبكة "سي إن إن" بإصابة ثلاثة أشخاص على الأقل تم نقلهم جميعاً إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأضاف ليونز أن هوية المصابين لم تُحدد بعد، قائلاً: "قد يكونون موظفين، أو مدنيين يزورون المنشأة، أو محتجزين. في هذه المرحلة، لا نزال نبحث في الأمر".
فرضية القناص.. والمهاجم على سطح مبنى مجاور
عززت تفاصيل الحادث من فرضية الهجوم عن بعد، حيث أشار المدير المحلي لوكالة الهجرة، تود ليونز، إلى أن "المعلومات الأولية تشير إلى احتمال وجود قناص".
وتدعمت هذه الفرضية بما نقلته قناة "إيه بي سي" المحلية عن مصادرها، بأن المسلح مطلق النار قد وُجد ميتاً على سطح مبنى قريب من مركز الهجرة، مما يرجح أنه كان يستهدف المنشأة من مسافة. وشوهدت العشرات من سيارات الشرطة والطوارئ وهي تفرض طوقاً أمنياً واسعاً في محيط المكان.
إدانات رسمية وتصاعد الهجمات
في رد فعل على الحادث، أدان السيناتور الأمريكي، جي دي فانس، الهجوم، وكتب على منصة "إكس": "يجب أن يتوقف الهجوم المبالغ فيه على سلطات إنفاذ القانون، وبالأخص مكتب الهجرة والجمارك (ICE). أدعو بالشفاء لكل من أصيب في هذا الهجوم ولعائلاتهم".
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد الاعتداءات التي تستهدف وكالات إنفاذ القانون الفيدرالية في الولايات المتحدة.
0 تعليق