تحذير من اتساع الظاهرة
ليبيا – أكد عضو مجلس النواب سعيد امغيب أن مدن البلاد باتت مقصدًا رئيسيًا للمهاجرين غير النظاميين من جنسيات متعددة، ومع غياب الرقابة تتزايد الأعداد بشكل يُهدّد الأمن القومي والاجتماعي والديمغرافي، وذلك في منشور على صفحته بـ«فيسبوك» تابَعته صحيفة المرصد.
مخاطر قريبة
ضغط على الخدمات الأساسية (الصحة، التعليم، المرافق) بما يسبب ازدحامًا ونقصًا في الموارد.
اتساع رقعة الجريمة وارتفاع وتيرة التهريب.
اضطراب أمني مع احتمالية اختباء عناصر مشبوهة ومتطرفة وسط التدفقات.
توترات اجتماعية ناتجة عن الاحتكاك والضغوط الاقتصادية واختلاف العادات.
مخاطر بعيدة المدى
تغيّر التركيبة السكانية (التغيير الديمغرافي).
تآكل السيادة عبر تدخل خارجي «بحجة حماية حقوق المهاجرين» وصولًا إلى فرض سياسات أو وصاية.
إضعاف الاقتصاد بتحويل أموال كبيرة إلى الخارج وارتفاع الدولار أمام الدينار.
تراجع الهوية والثقافة الوطنية.
«التوطين القسري» عبر صفقات خارجية على حساب المواطن.
دعوة للتعامل الجاد
رأى امغيب أن أخطر ما تقع فيه الدول هو التهاون أو العشوائية في التعامل مع الظاهرة، محذرًا من كلفة قريبة وبعيدة إذا لم تُعالج بسياسات صارمة ومتناسقة.
0 تعليق