اعلام عبري: حماس توافق مبدئيا على صفقة ترمب لإنهاء الحرب.. وهذه أبرز بنودها - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
المقترح الأمريكي الجديد يتضمن 21 بنداً، تشمل تبادلاً كاملاً للأسرى والمحتجزين، وانسحاباً تدريجياً لجيش الاحتلال، ورؤية مفصلة لمرحلة "اليوم التالي" في غزة

في تطور دراماتيكي قد يمثل نقطة تحول حاسمة في الحرب المستمرة منذ قرابة عامين، كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الأحد، أن حركة حماس وافقت مبدئا على مقترح شامل تدعمه الولايات المتحدة لإنهاء الحرب في قطاع غزة بحسب ما أفادتن مصادر لصحيفة "هارتس" العبرية.


من جانبها، صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" على نسخة من المقترح الأمريكي الجديد والذي يتضمن 21 بنداً، وتشمل تبادلاً كاملاً للأسرى والمحتجزين، وانسحاباً تدريجياً لجيش الاحتلال، ورؤية مفصلة لمرحلة "اليوم التالي" في غزة.

تحول أمريكي جذري

ويمثل المقترح، الذي عرضه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على عدد من القادة العرب والمسلمين الأسبوع الماضي، تحولاً جذرياً في الموقف الأمريكي. فبعد تصريحات سابقة أثارت الجدل حول إمكانية نقل سكان غزة، تنص الخطة الجديدة صراحة على تشجيع الفلسطينيين على البقاء في القطاع، وتوفير فرصة لهم لبناء مستقبل أفضل. كما تتضمن الخطة مساراً مشروطاً نحو إقامة دولة فلسطينية في المستقبل.

الصفقة الشاملة: تبادل "الكل مقابل الكل" وانسحاب تدريجي

وفقاً للوثيقة المسربة، فإن جوهر الاتفاق يقوم على صفقة شاملة وفورية:

نهاية الحرب: تنتهي الحرب فور موافقة الطرفين، وتبدأ قوات الاحتلال بالانسحاب التدريجي من القطاع.

تبادل الأسرى: في غضون 48 ساعة، يتم إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين (الأحياء والأموات).

الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين: مقابل ذلك، يفرج الاحتلال عن مئات الأسرى الفلسطينيين الذين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، وأكثر من 1000 معتقل من غزة، وجثامين مئات الشهداء.

عفو وممر آمن: يُمنح أعضاء حماس الملتزمون بالتعايش السلمي عفواً، بينما يُمنح الراغبون في مغادرة القطاع ممراً آمناً.

اليوم التالي: حكومة تكنوقراط وقوة دولية وبدون حماس

أما عن مرحلة ما بعد الحرب، فترسم الخطة ملامح جديدة بالكامل لإدارة القطاع:

حكومة تكنوقراط: ستُدار غزة من قبل حكومة انتقالية مؤقتة من التكنوقراط الفلسطينيين، تشرف عليها هيئة دولية جديدة تُنشئها الولايات المتحدة بالتشاور مع شركاء عرب وأوروبيين.

لا دور لحماس: لن يكون لحركة حماس أي دور في حكم غزة على الإطلاق، مع الالتزام بتدمير كافة البنى التحتية العسكرية.

قوة استقرار دولية: سيتم نشر قوة دولية بشكل فوري للإشراف على الأمن وتدريب قوة شرطة فلسطينية جديدة.

لا احتلال أو ضم: لن يقوم كيان الاحتلال باحتلال غزة أو ضمها.

أفق سياسي مشروط لدولة فلسطينية

وتقدم الخطة "أفقاً سياسياً" مشروطاً، حيث تنص على أنه بعد إحراز تقدم في إعادة إعمار غزة وتنفيذ السلطة الفلسطينية لبرنامجها الإصلاحي، "قد تتهيأ الظروف لمسارٍ موثوقٍ نحو الدولة الفلسطينية". كما تتضمن الخطة بنداً يضمن عدم شن الاحتلال هجمات مستقبلية على قطر، تقديراً لدورها كوسيط.

0 تعليق