أكد أمين سر نقابة الأطباء الأردنيين ورئيس لجنة الإغاثة في النقابة، الدكتور مظفر الجلامدة، مشاركة وفد طبي أردني في "أسطول الحرية/الصمود" الدولي، الذي يستعد للإبحار نحو قطاع غزة في محاولة لكسر الحصار.
وقال الجلامدة في تصريح خاص لـ "رؤيا أخبار"، يوم السبت،:" إن هذه المشاركة هي تأكيد على الدور الإنساني والدبلوماسي الذي يقدمه الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم القضية الفلسطينية والأهل في قطاع غزة".
مهمة محفوفة بالمخاطر.. في وجه الحصار
ويأتي انضمام الوفد الأردني في وقت يتجمع فيه "أسطول الصمود" في البحر الأبيض المتوسط، استعداداً للتوجه بشكل جماعي نحو شواطئ غزة، في أكبر تحرك من نوعه منذ سنوات. وتكتسب هذه الرحلة خطورة بالغة، حيث تعيد إلى الأذهان ذكرى "أسطول الحرية" عام 2010، الذي تعرض لهجوم دموي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وتشير التقارير إلى أن جيش الاحتلال يراقب تحركات الأسطول الحالي عن كثب، مما يجعل هذه المهمة الإنسانية محفوفة بالمخاطر، في ظل تهديدات الاحتلال بمهاجمة الأسطول حال اقترابه من شواطئ قطاع غزة.
الجلامدة: المشاركة تأكيد على الدور الإنساني الأردني
وأوضح الدكتور الجلامدة أن الأطباء الأردنيين الذين سافروا إلى إيطاليا للانضمام إلى إحدى سفن الأسطول، قد انطبقت عليهم كافة شروط الالتحاق بهذه المهمة الإنسانية.
وشدد على أن هذه المشاركة "هي تأكيد على دور الأردن الإنساني والدبلوماسي، والذي يقوده جلالة الملك في الدفاع ودعم القضية الفلسطينية، وإيصال معاناة وصوت الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت عدوان متواصل منذ عامين في قطاع غزة والضفة الغربية".
ويضم الوفد الطبي الأردني أطباء من تخصصات حيوية، ويحمل معه مساعدات طبية عاجلة، بهدف المساهمة في دعم المنظومة الصحية المنهارة في القطاع المحاصر.
0 تعليق