إسبانيا تحصد ثقة وكالات التصنيف الائتماني بدرجة جديدة - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

رفعت وكالتا موديز وفيتش التصنيف الائتماني السيادي لإسبانيا درجة واحدة، في خطوة تعكس تحسن المؤشرات الاقتصادية وتماسك سوق العمل.

ورفعت موديز التصنيف من "بي إيه إيه1" (Baa1) إلى "إيه 3" (A3) ، بينما عدّلت النظرة المستقبلية من إيجابية إلى مستقرة، في حين رفعت فيتش تصنيفها من "إيه-" (A-)

إلى "إيه" (A) ، مؤكدة أن "الأداء الاقتصادي لإسبانيا تجاوز التوقعات وتفوق بشكل ملحوظ على اقتصادات أوروبية كبرى".

وكانت وكالة ستاندرد آند بورز قد رفعت تصنيف إسبانيا في وقت سابق إلى "إيه+" (A+) مع نظرة مستقرة.

تحسن سوق العمل والنمو المتوازن

وأوضحت موديز أن قرارها "يعكس رؤيتنا بأن قوة الاقتصاد الإسباني تتحسن بفضل نموذج نمو أكثر توازنا، وتحسن في سوق العمل، وتعزيز في القطاع المصرفي يزيد من مرونة الاقتصاد".

وأشارت إلى أن معدلات النشاط والتوظيف بلغت مستويات قياسية، وأن تدفقات الهجرة الإيجابية مع الحوافز لتمديد سنوات العمل ستخفف من قيود العرض في سوق العمل.

ورأت موديز أن آفاق الاقتصاد الإسباني "ستحصل أيضا على دفعة من ميزتها التنافسية في إنتاج الطاقة المتجددة"، في وقت يتزايد فيه الطلب العالمي على بدائل نظيفة للطاقة، هذا العامل يمنح مدريد قاعدة أوسع لجذب استثمارات جديدة وتعزيز استدامة النمو.

epa03080961 (FILE) A file photo dated 02 December 2011 showing a large queue of people at an Unemployment Office in Madrid, Spain. The number of jobless people in Spain increased by 295,300 to 5.27 million in the fourth quarter of 2011, surpassing the 5 million mark for the first time in history, the statistics body INE said 27 January 2012. The INE put the unemployment rate at 22.85 per cent, up from 21.5 per cent in October. About 1.6 million households in Spain now have all their active members out of work. Unemployment increased most among people aged 25 and 54 years - by 286,000 - in the fourth quarter. However, it went down among people aged less than 25 years. EPA/JUANJO MARTIN
سوق العمل الإسباني يسجل مستويات قياسية في النشاط والتوظيف رغم التحديات (الأوروبية)

الدين العام والاستقرار المالي

وبحسب التقرير، فإن البيئة الاقتصادية القوية "تمكّن من التحسن التدريجي في عبء الدين الحكومي، وهو ما نتوقع استمراره"، وفق تعبير موديز.

كما أكدت فيتش أن محدودية انكشاف إسبانيا على الرسوم الأميركية، إلى جانب استمرار خفض الديون الخارجية الصافية، يسهمان في صلابة الاقتصاد أمام الصدمات.

وخلصت وول ستريت جورنال إلى أن النظرة المستقبلية لإسبانيا تبدو أكثر استقرارا مقارنة بجيرانها الأوروبيين، لكنها لا تزال رهينة الحفاظ على معدلات نمو قوية، إذ إن أي تراجع في النمو قد يعوق مسار خفض الدين العام.

إعلان

0 تعليق