صحف عالمية: تكليف بلير بإدارة غزة يعيد احتلال العراق للأذهان وعزلة إسرائيل تتسع - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

تناولت صحف ومواقع عالمية أصداء التطورات الأخيرة المتعلقة بالحرب على غزة وما يرافقها من تحركات دبلوماسية، حيث حذر بعضها من خطط لفرض وصاية بريطانية أميركية على القطاع، فيما رصد بعض آخر اتساع نطاق العزلة التي تواجهها إسرائيل.

فقد أشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى خطط يدعمها البيت الأبيض، تهدف لتكليف رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير بإدارة غزة بعد الحرب.

وقالت الصحيفة إن هذا القرار سيثير جدلا في الشرق الأوسط، حيث لا يُذكر بلير إلا بدوره في احتلال العراق قبل أكثر من 20 عاما.

ونفت الصحيفة أن تكون الحكومة البريطانية هي التي دفعت لفرض بلير للقيام بهذه المهمة المرتقبة.

وكان احتلال العراق من أكثر قرارات بلير إثارة للجدل خلال فترة رئاسته للحكومة البريطانية، وقد برره آنذاك بوجود معلومات استخبارية "جزئية ومشبوهة" بشأن امتلاك العراق أسلحة دمار شامل، وفق ما كشفه تحقيق رسمي لاحق.

حرج دبلوماسي

أما موقع "ميديا بارت" الفرنسي، فلفت إلى الحرج الدبلوماسي الذي تواجهه باريس تجاه إسرائيل، مشيرا إلى خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحاكمة الجنائية- والذي نسف ما وصفها بـ"الأوهام الفرنسية" بشأن إمكانية إحراز تقدم نحو سلام يقود إلى قيام دولة فلسطينية.

واعتبر الموقع أن رد باريس "جاء مقتصرا على عبارات دبلوماسية حذرة دون أي تلويح بعقوبات"، وقال إن الحرج الدبلوماسي الفرنسي "تجلى في مغادرة الرئيس إيمانويل ماكرون نيويورك قبل وصول نتنياهو إليها، وأيضا في تجنب الدبلوماسيين الفرنسيين أي احتكاك مباشر مع نظرائهم الإسرائيليين في أروقة الأمم المتحدة".

" frameborder="0">

عزلة إسرائيلية

وفي صحيفة غارديان، تناول تقرير دعوات المقاطعة المتنامية، والتي يقودها تحالف دولي من أجل حرمان إسرائيل مما أسموه "أدوات إبادة جماعية في غزة".

وأشارت الصحيفة إلى أن اجتماع مجموعة "لاهاي" الدولية -التي تضم دولا تطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي- ناقش خطوات لعزل تل أبيب، من بينها مقاطعة الموانئ والمطارات ومنع تصدير السلاح ودعم سفن كسر الحصار، وذلك استنادا إلى تقرير خبراء أمميين أكد ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية.

إعلان

وفي السياق، جزمت مجلة إيكونوميست في مقال لها بأن "إسرائيل باتت معزولة"، غير أن العالم لن يغير سياسته تجاه الفلسطينيين عبر الخطابات فقط، وفق المجلة.

وأضافت المجلة أن حكومة نتنياهو تستخف بفرص السلام مع جيرانها العرب، مستفيدة من ضعف الضغوط الإقليمية والدولية، معتبرة أن الاعترافات الأوروبية بالدولة الفلسطينية "تظل رمزية ما لم تقترن بإجراءات عملية".

وختمت المجلة بالقول إن إسرائيل "ترى أن القادة العرب لا يضغطون بما يكفي على إسرائيل مما يشجع حكومة نتنياهو على رفض الاستجابة لمطالبهم".

0 تعليق