Published On 29/9/202529/9/2025
|آخر تحديث: 17:19 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:19 (توقيت مكة)
أظهرت نتائج دراسة علمية حديثة أجراها معهد بيرك لعلم الأعصاب في نيويورك أن التلامس الجلدي بطريقة الكنغر يعزز نمو مناطق الدماغ الرئيسية لدى الأطفال المبتسرين.
ووجد الباحثون ارتباطات قابلة للقياس بين التلامس الجلدي مع الوالدين ونمو الدماغ لدى الأطفال المولودين قبل الأسبوع الثاني والثلاثين من الحمل؛ حيث تطورت مناطق الدماغ المسؤولة عن الذاكرة وتنظيم المشاعر والتوتر بشكل أفضل مع زيادة التلامس الجلدي.
وكانت القاعدة العامة هي: كلما زاد التلامس، كان ذلك أفضل. جاءت هذه النتيجة من دراسة أجريت على 88 طفلا مبسترا بلغ متوسط وزنهم حوالي 1.2 كيلوغرام، ومكثوا في المستشفى لمدة شهرين. وقبل الخروج من المستشفى، خضع كل طفل لفحص دماغي.
ما طريقة "رعاية الكنغر"؟
وفي طريقة رعاية الكنغر، يستلقي الطفل على صدر أمه أو أبيه، مرتديا حفاضة فقط، وتتم تغطية الطفل ببطانية دافئة؛ حيث يساعد ذلك على بناء رابطة عاطفية بين الطرفين، كما يساعد ذلك الأطفال المبتسرين على التأقلم بشكل أفضل مع الانفصال المبكر عن أمهاتهم.
وأظهر الأطفال المبتسرون، الذين سُمح لهم بالاستلقاء على طريقة الكنغر، نموا دماغيا أقوى في مناطق معينة مقارنة بالأطفال، الذين قل تلامسهم الجلدي. وأظهرت فحوصات الدماغ اختلافات في مجالات تتعلق بالذاكرة والعواطف والتعامل مع التوتر.
وفي المتوسط، زارت العائلات أطفالها مرة واحدة يوميا. واستغرقت جلسة رعاية الكنغر حوالي 70 دقيقة. ولعبت مدة وعدد مرات التلامس الجلدي المكثف دورا مهما، وكانت المدة أكثر أهمية.
ويتمتع التلامس الجلدي مع الأطفال المبتسرين بفوائد أخرى؛ حيث ربطته دراسات سابقة بتحسين الترابط والنوم ووظائف القلب والرئة والنمو، بالإضافة إلى تقليل الألم والتوتر.
0 تعليق