لقي شخص واحد على الأقل مصرعه وأصيب العشرات، الإثنين، إثر انهيار مبنى قيد الإنشاء تابع لمدرسة "الخوزيني" الإسلامية في مدينة سيدوارجو بجزيرة جاوة الإندونيسية، في حادثة تسلط الضوء مجدداً على ضعف معايير سلامة البناء في البلاد.
وفقاً للسلطات وشهود عيان، انهار المبنى متعدد الطوابق بشكل مفاجئ بينما كان أكثر من 100 طالب متجمعين في طابقه الأرضي لأداء صلاة العصر، ما أدى إلى حالة من الفوضى والهلع.
وأكد جولس أبراهام أبست، المتحدث باسم شرطة جاوة الشرقية، أن فرق الإنقاذ تمكنت من إجلاء 79 شخصاً من تحت الأنقاض، بينما تم تأكيد وفاة شخص واحد على الأقل في المستشفى.
وأضاف أن السلطات لا تزال تعمل على التحقق من عدد الضحايا الذين قد يكونون عالقين.
من جهته، أوضح عبد السلام مجيب، أحد مسؤولي المدرسة، أن الانهيار وقع أثناء قيام العمال بصب الخرسانة للطابق الثالث من المبنى المخطط له أن يتكون من أربعة طوابق.
وتأتي هذه الفاجعة ضمن سلسلة من حوادث انهيار المباني في إندونيسيا، ففي وقت سابق من هذا الشهر، قُتل ثلاثة أشخاص في انهيار مماثل في جاوة الغربية، وفي عام 2018، أودى حادث انهيار بحياة سبعة أشخاص، كما شهدت بورصة جاكرتا انهياراً جزئياً أدى إلى إصابة 75 شخصاً، مما يثير تساؤلات جدية حول الرقابة على قطاع البناء والتشييد.
0 تعليق