ويُعد الطريق شريانًا حيويًا للمدينة المنورة، إذ يلتقي عدد من الطرق الرئيسة مثل: طريق الملك فيصل بن عبدالعزيز (الدائري الأول)، وطريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز (الدائري الثاني)، وطريق الملك خالد بن عبدالعزيز (الدائري الثالث)، وطريق الأمير نايف بن عبدالعزيز، وطريق الأمير محمد بن عبدالعزيز، إضافة إلى طريق الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز.
ويتميّز الطريق بالربط بين الطرق الرئيسة، وتوفير مسارات للمشاة والدراجات، فضلًا عن مناطق تشجير ممتدة على طول الطريق، وأنظمة إنارة ذكية تسهم في تعزيز جمالية المشهد الحضري ورفع مستوى السلامة.
ومن أبرز المشاريع المرتبطة به مشروع أنسنة المدينة، ومشروع التأهيل البيئي لوادي قناة، ومشروع رؤى المدينة، أكبر مشروع ضيافة في العالم.
ويجسّد طريق الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز رؤيةً شموليةً لتطوير البنية التحتية في المدينة المنورة، بما يواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 للتنمية الحضرية، ويراعي البعد البيئي والجمالي، ويعكس مستوى العناية التي توليها القيادة الرشيدة- حفظها الله- لمدينة المصطفى- صلى الله عليه وسلم- وزوارها من مختلف أنحاء العالم.
0 تعليق