أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أن أي تحرك دولي لمعالجة الأزمة في قطاع غزة يجب أن ينطلق من أولويات أساسية تهدف إلى وضع حد فوري للمأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.
وقف إطلاق النار ورفع القيود عن المساعدات
وشدد البديوي في تصريح له على أن وقف إطلاق النار، ورفع القيود عن إيصال المساعدات، ومنع تهجير السكان تمثل ركائز رئيسية ينبغي أن تكون في صلب أي جهد دولي لإنهاء الحرب.
وأوضح أن هذه النقاط تعكس الموقف الخليجي الموحد والثابت تجاه الحرب، وتضع إطاراً واضحاً للشروط التي تدعمها دول المجلس في أي مبادرة سلام مطروحة على الساحة الدولية.
أولويات مجلس التعاون الخليجي
جاءت الأولويات الخليجية على النحو التالي:
وقف فوري لإطلاق النار: كخطوة أولى لا غنى عنها لوقف نزيف الدم وحماية المدنيين.
ضمان وصول المساعدات الإنسانية: عبر رفع كافة العوائق التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي وتعيق إدخال الإغاثة بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع.
رفض التهجير القسري: التأكيد على الموقف العربي الثابت الرافض لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم واعتبار ذلك خطاً أحمر.
سياق دبلوماسي متواصل
ويأتي هذا الموقف في وقت تتواصل فيه الجهود الدبلوماسية الإقليمية والدولية للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ قرابة عامين، حيث تؤكد دول الخليج أن أي حل يجب أن يعالج الجذور الإنسانية والسياسية للأزمة في غزة.
0 تعليق