Published On 30/9/202530/9/2025
|آخر تحديث: 10:10 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:10 (توقيت مكة)
مثل تايلر روبنسون، المشتبه به في قتل الناشط السياسي اليميني تشارلي كيرك، أمام محكمة أميركية -اليوم الاثنين- في جلسة إجرائية تهدف إلى إثبات تعيين فريق للدفاع عنه.
وجاء مثول روبنسون البالغ 22 عاما، عبر الفيديو في جلسة الاستماع من سجن يوتاه حيث يُحتجز.
وقالت المحامية كاثرين نيستر التي عينتها الولاية الأسبوع الماضي للدفاع عن روبنسون، للمحكمة إنها في حاجة إلى مزيد من الوقت لمراجعة "الكمية الضخمة" من الأدلة التي توصل إليها التحقيق.
وحدد القاضي توني غراف موعد الجلسة المقبلة في 30 أكتوبر/تشرين الأول، ومن المتوقع أن يمثل فيها روبنسون حضوريا.
وقبضت الشرطة على روبنسون بعد مطاردة استمرت 33 ساعة واحتجزته دون إمكانية الإفراج عنه بكفالة بتهمة القتل العمد إلى جانب تهم جنائية أخرى. وقال المدعون إنهم سيطالبون بإنزال عقوبة الإعدام بحقه في حال إدانته.
"سئمت من الكراهية"
وتقول السلطات إن روبنسون أطلق النار على كيرك، الحليف المقرب من الرئيس دونالد ترامب، من فوق سطح مبنى في حرم جامعة يوتاه فالي بسبب آرائه.
كما تقول إنه تبادل رسائل نصية مع رفيقه في السكن الذي وصفوه بأنه "رجل بيولوجي كان في مرحلة تحول جنسي"، وفي جزء من المحادثة يرد روبنسون على سؤال صديقه عن سبب قتل كيرك قائلا "لقد سئمت من الكراهية التي يحملها، بعض الكراهية لا يمكن التغلب عليها بالتفاوض".
وأثار اغتيال كيرك، الذي صورته الكاميرات وانتشرت لقطاته على الإنترنت، موجة من تبادل الاتهامات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي وزاد القلق بشأن تصاعد العنف السياسي.
وتسببت تعليقات لمقدم البرامج الشهير جيمي كيميل على عملية الاغتيال بغضب شعبي أدى إلى تعليق برنامجه لمدة أسبوع تقريبا.
وعقب الاغتيال، فقد عدد من الأشخاص وظائفهم بعد انتقادات من المحافظين بشأن ما نشروه على الإنترنت أو قالوه علنا عن كيرك.
إعلان
ووقع ترامب -الخميس الماضي- على أمر توجيهي يهدف إلى القضاء على ما وصفها بجهود منظمة لجماعات يسارية تسعى لارتكاب أعمال عنف سياسي أو التحريض عليها رغم عدم وجود دليل يربط روبنسون بأي جماعة خارجية.
0 تعليق