أعْلَنَتِ الْفَنَّانَةُ السُّورِيَّةُ الْقَدِيرَةُ، أَمَلُ عَرَفَةَ، عَزْمَهَا عَلَى اللُّجُوءِ إِلَى الْقَضَاءِ، بَعْدَ الْأَزْمَةِ الَّتِي أَثَارَهَا تَسْرِيبٌ صَوْتِيٌّ مَزْعُومٌ، نُسِبَ لِابْنَتِهَا "مَرْيَمَ عَمَايْرِي"، وَانْتَشَرَ بِشَكْلٍ وَاسِعٍ خِلَالَ الْيَوْمَيْنِ الْمَاضِيَيْنِ.
وَفِي تَصْعِيدٍ لَافِتٍ لِلْقَضِيَّةِ، كَشَفَتْ عَرَفَةُ، عَبْرَ مَنْشُورٍ مُقْتَضَبٍ عَلَى خَاصِّيَّةِ "الستوري" فِي حِسَابِهَا الرَّسْمِيِّ عَلَى "إِنْسْتِغْرَام"، أَنَّهَا وَعَائِلَتَهَا يَتَعَرَّضُونَ لِـ"عَمَلِيَّةِ ابْتِزَازٍ مُمَنْهَجَةٍ"، مُؤَكِّدَةً أَنَّ الْأَمْرَ يَتَجَاوَزُ حُدُودَ مُجَرَّدِ تَسْجِيلٍ صَوْتِيٍّ.
وَقَالَتْ فِي مَنْشُورِهَا: "طَالَمَا الْقِصَّةُ انْعَرَضَتْ لِلرَّأْيِ الْعَامِّ، فَعَلَيَّ مَسْؤُولِيَّةُ تَوْضِيحِ وَكَشْفِ كَامِلِ مُلَابَسَاتِ الِابْتِزَازِ الَّذِي أَتَعَرَّضُ لَهُ وَعَائِلَتِي". كَمَا نَشَرَتْ جُزْءًا مِنْ مُحَادَثَةٍ قَالَتْ إِنَّهَا تَكْشِفُ جَانِبًا مِنَ الْإِسَاءَةِ الَّتِي طَالَتْهَا.
إِلَى ذَلِكَ، لَمَحَتِ الْفَنَّانَةُ السُّورِيَّةُ إِلَى دَوْرِ تِقْنِيَّاتِ الذَّكَاءِ الِاصْطِنَاعِيِّ فِي تَضْخِيمِ الْأَزْمَةِ، حَيْثُ أَوْضَحَتْ قَائِلَةً: "صَوْتِي مَوْجُودٌ فِي الْكَثِيرِ مِنْ أَعْمَالِي الدِّرَامِيَّةِ، وَمِنَ السَّهْلِ عَلَى الْأَطْفَالِ أَوْ أَيِّ جِهَةٍ اسْتِغْلَالُ هَذِهِ التِّقْنِيَةِ لِتَرْكِيبِ جُمَلٍ لَمْ أَقُلْهَا"، وَفْقَ تَعْبِيرِهَا.
وَكَانَ التَّسْجِيلُ الصَّوْتِيُّ الْمُتَدَاوَلُ قَدْ أَظْهَرَ صَوْتًا يُزْعَمُ أَنَّهُ لِابْنَتِهَا، وَهِيَ تُهَاجِمُ بِكَلِمَاتٍ نَابِيَةٍ إِحْدَى قَرِيبَاتِهَا؛ دِفَاعًا عَنْ وَالِدَتِهَا. وَقَدْ تَدَخَّلَتْ عَرَفَةُ آنَذَاكَ لِدَعْمِ ابْنَتِهَا، دَاعِيَةً إِيَّاهَا لِأَنْ تَبْقَى قَوِيَّةً.
يُذْكَرُ أَنَّ أَمَلَ عَرَفَةَ، ابْنَةُ الْمُلَحِّنِ السُّورِيِّ الرَّاحِلِ سُهَيْلَ عَرَفَةَ، كَانَتْ مُتَزَوِّجَةً مِنَ الْمُمَثِّلِ عَبْدِ الْمُنْعِمِ عَمَايْرِي عَامَ 2003، وَأَنْجَبَتْ مِنْهُ ابْنَتَيْهِمَا سَلْمَى (2005) وَمَرْيَمَ (2008)، قَبْلَ انْفِصَالِهِمَا فِي عَامِ 2015.
0 تعليق