فِي تَطَوُّرٍ دِبْلُومَاسِيٍّ لَافِتٍ، أَعْلَنَتْ دَوْلَةُ قَطَرَ، الْيَوْمَ الثُّلَاثَاءَ، عَنِ انْعِقَادِ اجْتِمَاعٍ فِي الْعَاصِمَةِ الدَّوْحَةِ، يَضُمُّ وَفْدَ حَرَكَةِ حَمَاسَ التَّفَاوُضِيَّ مَعَ وَفْدٍ تُرْكِيٍّ رَفِيعِ الْمُسْتَوَى؛ وَذَلِكَ لِلتَّشَاوُرِ حَوْلَ "خُطَّةِ تَرَامْب" الْمُقْتَرَحَةِ لِإِنْهَاءِ الْحَرْبِ فِي قِطَاعِ غَزَّةَ.
وَأَوْضَحَ الْمُتَحَدِّثُ الرَّسْمِيُّ بِاسْمِ وَزَارَةِ الْخَارِجِيَّةِ الْقَطَرِيَّةِ، الدُّكْتُورُ مَاجِدُ الْأَنْصَارِيُّ، خِلَالَ مُؤْتَمَرِهِ الصَّحَفِيِّ الْأُسْبُوعِيِّ، أَنَّ الْوَسِيطَيْنِ الْقَطَرِيَّ وَالْمِصْرِيَّ قَدْ سَلَّمَا الْخُطَّةَ لِوَفْدِ حَمَاسَ الْأَمْسِ الاثنين، مُشِيرًا إِلَى أَنَّ الْحَرَكَةَ وَعَدَتْ بِدِرَاسَتِهَا "بِمَسْؤُولِيَّةٍ".
وَقَالَ الْأَنْصَارِيُّ: "قَامَتْ دَوْلَةُ قَطَرَ وَجُمْهُورِيَّةُ مِصْرَ الْعَرَبِيَّةُ، مِنْ خِلَالِ الِاجْتِمَاعَاتِ الَّتِي جَرَتْ هُنَا فِي الدَّوْحَةِ مَعَ الْوَفْدِ التَّفَاوُضِيِّ مِنْ حَرَكَةِ حَمَاسَ، بِتَسْلِيمِ الْخُطَّةِ، وَوَعَدَ الْوَفْدُ التَّفَاوُضِيُّ بِدِرَاسَتِهَا بِمَسْؤُولِيَّةٍ".
وَأَضَافَ الْمُتَحَدِّثُ مُؤَكِّدًا عَلَى أَهَمِّيَّةِ الْخُطْوَةِ الْجَدِيدَةِ: "الْيَوْمَ أَيْضًا سَيَكُونُ هُنَاكَ اجْتِمَاعٌ آخَرُ بِحُضُورِ الْجَانِبِ التُّرْكِيِّ كَذَلِكَ مَعَ الْوَفْدِ التَّفَاوُضِيِّ؛ بِهَدَفِ التَّشَاوُرِ حَوْلَ هَذِهِ الْخُطَّةِ".
وَيَأْتِي دُخُولُ تُرْكِيَا بِشَكْلٍ رَسْمِيٍّ عَلَى خَطِّ الْمُبَاحَثَاتِ كَعُنْصُرٍ جَدِيدٍ قَدْ يُسْهِمُ فِي تَقْرِيبِ وِجْهَاتِ النَّظَرِ؛ نَظَرًا لِلْعَلَاقَةِ الْوَثِيقَةِ الَّتِي تَرْبِطُ أَنْقَرَةَ بِقِيَادَةِ حَرَكَةِ حَمَاسَ.
وَيَرَى مُرَاقِبُونَ أَنَّ الْجُهْدَ التُّرْكِيَّ يَهْدِفُ إِلَى طَمْأَنَةِ الْحَرَكَةِ وَتَقْدِيمِ ضَمَانَاتٍ إِضَافِيَّةٍ مُحْتَمَلَةٍ، تَحُثُّهَا عَلَى التَّعَاطِي بِإِيجَابِيَّةٍ أَكْبَرَ مَعَ الْمُبَادَرَةِ الْأَمْرِيكِيَّةِ الرَّامِيَةِ إِلَى وَقْفٍ شَامِلٍ لِإِطْلَاقِ النَّارِ وَإِعَادَةِ الْأَسْرَى.
0 تعليق