Published On 30/9/202530/9/2025
|آخر تحديث: 17:13 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:13 (توقيت مكة)
ألقت الشرطة الألمانية القبض، اليوم الثلاثاء، على رجل سوري يشتبه في ارتكابه جرائم ضد الإنسانية، تشمل القتل والتعذيب، عندما كان قائدا "للشبيحة" في 2011 بحلب، وفق ما ذكر ممثلو الادعاء العام.
وقال ممثلو الادعاء إن في 8 وقائع بين أبريل/نيسان ونوفمبر/تشرين الثاني 2011، بعد صلاة الجمعة، اعتدى المشتبه به وأفراد "الشبيحة" بالضرب على المدنيين بالهراوات والأنابيب المعدنية وغيرها من الأدوات لفض احتجاجات.
وأضاف ممثلو الادعاء، في بيان، أنهم يعتقدون أن الصدمات الكهربائية استخدمت أيضا.
وبيّن ممثلو الادعاء أن بعض المتظاهرين سُلّموا إلى الشرطة والمخابرات وتعرضوا لانتهاكات شديدة في أثناء احتجازهم، وأن أحد المتظاهرين توفي في إحدى الحالات.
ويشتبه في أن المعتقل، الذي عُرف فقط باسم أنور س، بما يتفق مع قوانين الخصوصية الألمانية، كان "قائدا للشبيحة" المنتشرين في حلب، نيابة عن القيادة السورية في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وفي يونيو/حزيران الماضي أصدرت محكمة ألمانية حكما بالسجن مدى الحياة بحق قائد سابق لمليشيا سورية تدعم بشار الأسد لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال سنوات الصراع في سوريا.
واستهدفت ألمانيا عددا من المسؤولين السوريين السابقين في السنوات القليلة الماضية بموجب قوانين الولاية القضائية العالمية التي تسمح للادعاء العام بالسعي لمحاكمة المشتبه بضلوعهم في جرائم ضد الإنسانية ارتكبت في أي مكان في العالم.
وأدت أحداث الثورة السورية، التي اندلعت شرارتها باحتجاجات سلمية قُمعت بعنف من قبل النظام المخلوع عام 2011، إلى مقتل نحو مليون شخص وفقا للرئيس السوري أحمد الشرع، ونزوح الملايين، وتدمير اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية.
0 تعليق