القسام محذرة عيدان ألكسندر: ستعود للجيش الذي حاول قتلك مرارا - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مقطعا مصورا موجها للجندي الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية عيدان ألكسندر، والذي أفرجت عنه في وقت سابق ضمن صفقة لتبادل الأسرى.

واستهلت القسام المقطع المصور بمشاهد لعيدان وهو يلقي كلمة في حفل لجمعية أصدقاء الجيش الإسرائيلي منذ 10 أيام، معبرا عن حماسه للعودة إلى إسرائيل والالتحاق مجددا بصفوف الجيش الإسرائيلي.

اقرأ أيضا

list of 4 items end of list

وعقب كلمة الجندي الإسرائيلي مباشرة، عرضت القسام رسالة باللغتين العربية والعبرية موجهة له بشكل شخصي، جاء فيها "ستعود للجيش الذي حاول قتلك مرات عدة، ونحن من قمنا بحمايتك.. هل تتذكر؟".

وانتقلت المشاهد بعدها لعرض لقطات أظهرت جانبا من عملية إنقاذ نفذها مقاتلوها لإخراج ألكسندر من تحت أنقاض نفق تعرض للقصف المباشر من قِبل طيران الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

وأظهرت هذه اللقطات مقاتلي القسام وهم يقدمون الإسعافات الأولية والأكسجين للجندي الإسرائيلي، الذي بدا مصابا وفي حالة صدمة بعد إخراجه بصعوبة من تحت الركام، في إشارة ضمنية إلى أن نجاته كانت بفضلهم.

وفي جزء لاحق من الفيديو، عرضت القسام مشاهد لإطلاق سراح ألكسندر وتسليمه إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، في عملية جرت بتنسيق مسبق بين الطرفين.

وظهر ألكسندر في مشاهد التسليم وهو يرتدي ملابس مدنية ويحمل بطاقة تعريفية وبصحة جيدة، قبل أن يصعد إلى إحدى سيارات الدفع الرباعي التابعة للصليب الأحمر التي حضرت لتسلمه.

ووثقت المشاهد تفاصيل عملية التسليم التي تمت في منطقة زراعية مدمرة، حيث ظهر مقاتلو القسام وهم يؤمنون المكان، في حين كانت ممثلة عن الصليب الأحمر توقع على وثائق "شهادة تسليم" رسمية مع أحد المقاتلين.

رسالة القسام

واختتمت كتائب القسام المقطع برسالة واضحة، حيث عرضت على الشاشة عبارتين متضادتين: "صفقة تبادل.. حرية وحياة" في مقابل "ضغط عسكري.. موت وفشل".

إعلان

ويعتبر عيدان ألكسندر (21 عاما)، وهو من ولاية نيوجيرسي الأميركية، من بين عدد من الأسرى مزدوجي الجنسية الذين أسرتهم فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

ويأتي هذا المقطع في وقت تزداد فيه التفاعلات بعد خطة جديدة قدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب على قطاع غزة، والتي أمهل حركة حماس 3 أو 4 أيام للرد عليها.

وتنص الخطة، التي تضم 20 بندا، على إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين في غزة خلال 72 ساعة ونزع سلاح حركة حماس، كما تنص على أن تدار غزة مؤقتا عبر لجنة تكنوقراط فلسطينية انتقالية، مسؤولة عن إدارة الخدمات العامة تحت إشراف هيئة انتقالية دولية تسمى "مجلس السلام" يرأسها ترامب.

وتشمل الخطة كذلك إطلاق برنامج إعادة إعمار واسع يفتح الباب أمام إقامة دولة فلسطينية في المدى المتوسط.

ووفقا لتصريحات سابقة للمتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، فإن الأسرى الإسرائيليين لن يخرجوا إلا في إطار صفقة تبادل شاملة، وهو ما ترفضه الحكومة الإسرائيلية حتى الآن وتفضل التصعيد العسكري للضغط على حماس.

وكانت كتائب القسام قد نشرت سابقا تسجيلات عدة لجنود محتجزين لديها تضمنت مناشدات مباشرة إلى الحكومة الإسرائيلية لإنقاذهم، وتحذيرات من أن العمليات العسكرية لن تعيدهم أحياء.

0 تعليق