أعلن منظمو "أسطول الصمود" أنهم تلقوا بلاغًا من وزارة الخارجية الإيطالية يفيد بأن الفرقاطة العسكرية الإيطالية المرافقة للأسطول ستطلب من المشاركين فيه العودة إلى الشاطئ والتخلي عن مهمتهم الإنسانية.
وردًا على هذه الخطوة، أصدر منظمو الأسطول بيانًا عاجلاً اتهموا فيه الحكومة الإيطالية بمحاولة "تخريب وإفشال المهمة"، معتبرين أن ما تقوم به روما "ليس حماية، بل هو عرقلة متعمدة".
وجاء في البيان أن "إيطاليا تتصرف كأداة بيد الاحتلال، بدلاً من حماية المتطوعين الدوليين"، في إشارة إلى أن دور البحرية الإيطالية كان يجب أن يقتصر على حماية النشطاء المشاركين في المهمة السلمية.
ورغم الضغوط الإيطالية التي تضاف إلى تهديدات الاحتلال باعتراض الأسطول، أكد المنظمون إصرار المشاركين على المضي قدمًا في رحلتهم.
وشدد البيان على أن "المشاركين على علم كامل بالمخاطر، ولن يتراجعوا عن هدفهم المتمثل في كسر الحصار المفروض على قطاع غزة".
ويأتي هذا التوتر مع اقتراب الأسطول، المكون من أكثر من 50 سفينة، من النقطة التي من المتوقع أن تعترضه فيها بحرية الاحتلال، مما ينذر بمواجهة وشيكة تزداد تعقيدًا مع دخول طرف أوروبي على خط الأزمة.
0 تعليق