Published On 30/9/202530/9/2025
|آخر تحديث: 22:09 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:09 (توقيت مكة)
أفادت مصادر في مستشفيات غزة باستشهاد 59 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر اليوم الثلاثاء، بينهم 20 من منتظري المساعدات قرب مركز توزيع وسط القطاع.
وفي مدينة غزة، أفاد مصدر طبي في مستشفى الشفاء بإصابة عدد من الفلسطينيين في قصف جوي استهدف شقة سكنية في محيط المستشفى، كما أكد مستشفى المعمداني استشهاد مواطنين اثنين وإصابة عدد آخر في قصف إسرائيلي على حي التفاح شمال شرقي المدينة. كما أفاد مصدر بالإسعاف والطوارئ باستشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى العودة باستشهاد 17 فلسطينيا، وإصابة أكثر من 30 آخرين، بعد إطلاق قوات الاحتلال النار قرب مركز توزيع المساعدات في محور نتساريم وسط القطاع. ووصف المصدر جروح عدد من المصابين بالخطيرة.
وبعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، باشرت إسرائيل منذ 27 مايو/أيار الماضي آلية لتوزيع المساعدات بواسطة ما تسمى مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية التي يطلق عليها الفلسطينيون اسم مصائد الموت.
وعمد جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى استهداف منتظري المساعدات في أماكن التوزيع، مما أدى إلى استشهاد وجرح الآلاف منهم.
شهداء التجويع
ومع استمرار سياسة التجويع الإسرائيلية، أفاد مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة باستشهاد طفل بسبب سوء التغذية ونقص العلاج.
ومن جهتها وثقت وزارة الصحة في القطاع استشهاد 453 شخصا، بينهم 150 طفلا نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وعلى الأرض، تراجعت آليات جيش الاحتلال من شارع الجلاء وسط مدينة غزة، والذي تقدمت إليه بشكل مفاجئ مساء أمس.
ويعتبر مفترق الزهارنة موقعا حيويا ومركزيا، إذ يقع منتصف شارع الجلاء الذي يربط شمال مدينة غزة بجنوبها. كما يعد شريانا رئيسيا لحركة المدنيين وفرق الإسعاف والإمدادات، رغم التدمير الواسع الذي طاله على مدار حرب الإبادة.
إعلان
وفي 16 سبتمبر/أيلول الجاري، قال جيش الاحتلال إنه شرع في عملية برية واسعة، بمشاركة قوات نظامية واحتياطية من الفرق 98 و162 و36.
وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت في 8 أغسطس/آب الماضي خطة طرحها رئيسها بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، لاحتلال قطاع غزة بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.
0 تعليق