عاجل

حماس: تصريحات كاتس بشأن سكان غزة تمهيد لتصعيد جرائم الحرب - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الأربعاء أن تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي صنف فيها الرافضين للنزوح من مدينة غزة بأنهم إما "مقاتلون أو مؤيدون للإرهاب"، تمهّد لتصعيد جرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال بحق مئات آلاف الأبرياء.

وقالت الحركة -في بيان لها- إن تصريحات كاتس "تمثل تجسيدا صارخا للغطرسة والاستخفاف بالمجتمع الدولي وبمبادئ القانون الدولي والإنساني، وتمهيدا لتصعيد جرائم الحرب التي يرتكبها جيشه بحق مئات الآلاف من سكان المدينة الأبرياء، من نساء وأطفال وشيوخ".

وأضافت أن ما يرتكبه قادة الاحتلال الفاشي مجرمو الحرب بحق شعبنا في قطاع غزة، ولا سيما في مدينة غزة، يشكّل جريمة تطهير عرقي وتهجير قسري ممنهج، تُنفّذ بوحشية وعلى مرأى ومسمع العالم بأسره.

وأشارت الحركة إلى تواصل العملية العسكرية الصهيونية الشرسة ضد مدينة غزة، عبر قصف المنازل على رؤوس ساكنيها، وارتكاب المجازر في مدينة غزة والمناطق الوسطى والجنوبية بالقطاع، وفق ما جاء في نص البيان.

وطالبت الحركة المجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية "بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة وغير المسبوقة، واتخاذ خطوات تردع كيان الاحتلال الإرهابي وتجبره على وقف جرائمه، وتدفع نحو تقديم قادته الفاشيين للمحاكمة على جرائمهم ضد الإنسانية".

ويأتي موقف الحركة بعد تصريحات أدلى بها كاتس في وقت سابق اليوم، قال فيها إن "الجيش الإسرائيلي يكمل حاليا السيطرة على محور نتساريم على الساحل غرب قطاع غزة، ويقسم قطاع غزة بين شمال وجنوب".

وأضاف "سيشدد هذا الحصار على مدينة غزة، وسيجبر أي شخص يغادرها جنوبا على المرور عبر حواجز الجيش.. هذه فرصة أخيرة لسكان غزة الراغبين في الانتقال جنوبا وترك مسلحي حماس معزولين في مدينة غزة نفسها في مواجهة نشاط الجيش المستمر بكامل قوته"، زاعما أن المتبقين في غزة سيصنفون "إرهابيين أو داعمين للإرهاب".

إعلان

" frameborder="0">

إغلاق واحتلال

وفي وقت سابق اليوم أعلن الجيش الإسرائيلي -في بيان- اعتزامه إغلاق "شارع الرشيد" أمام الفلسطينيين، مع السماح فقط بالنزوح عبره من مدينة غزة إلى وسط وجنوب قطاع غزة.

ويمثل هذا الشارع الطريق الساحلي الرئيس الذي يربط شمال القطاع بجنوبه، ويعتمد عليه الفلسطينيون في تنقلاتهم، خاصة بعد إغلاق الجيش الإسرائيلي "شارع صلاح الدين" شرق القطاع خلال الإبادة.

ومنذ أسابيع، يكثف جيش الاحتلال قصفه الدموي لمدينة غزة وتفجيره مبانيها السكنية، بهدف إجبار الفلسطينيين على النزوح، تمهيدا لاحتلال المدينة.

وفي 8 أغسطس/آب الماضي أقرت تل أبيب خطة طرحها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابه جرائم حرب في غزة، لإعادة احتلال القطاع بالكامل تدريجيا، بدءا بمدينة غزة، التي يسكنها نحو مليون فلسطيني.

وبعد ذلك بثلاثة أيام، بدأ الجيش الإسرائيلي هجوما واسعا على مدينة غزة، شمل تدمير منازل وأبراج وممتلكات مواطنين وخيام نازحين، وقصف مستشفيات، وتنفيذ عمليات توغل.

0 تعليق