Published On 2/10/20252/10/2025
|آخر تحديث: 11:32 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:32 (توقيت مكة)
أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي الأميركي "إف بي آي" أمس الأربعاء قطع علاقاته مع رابطة مكافحة التشهير (إي دي إل)، وهي منظمة يهودية بارزة تتعقب معاداة السامية، بعد أن انتقد المحافظون المجموعة لإدراجها منظمة الناشط الراحل تشارلي كيرك في أحد قوائم تصنيفاتها عن التطرف في موقعها الإلكتروني.
وفي منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، قال مدير مكتب التحقيقات الاتحادي كاش باتيل إن المكتب "لن يتعاون مع واجهات سياسية تتنكر في هيئة رقابة".
جاء قرار باتيل في أعقاب انتقادات وجهها نشطاء وقادة يمينيون لرابطة مكافحة التشهير، بمن فيهم الملياردير إيلون ماسك، بسبب إدراجها منظمة "نقطة تحول الولايات المتحدة" التي ترأسها كيرك، الذي اغتيل في سبتمبر/أيلول الماضي، في "لائحة التطرف والكراهية" على موقعها الإلكتروني.
وأزالت الرابطة لاحقا قائمة التصنيف المتعلقة بالتطرف بأكملها من موقعها الإلكتروني عقب الانتقادات.

وكانت قائمة التصنيف تلك قد ذكرت أن منظمة كيرك لديها تاريخ من "التصريحات المتعصبة"، وهي تهمة رفضتها المنظمة.
يذكر أن رابطة مكافحة التشهير تأسست عام 1913 في الولايات المتحدة كمنظمة يهودية هدفها التصدي لمعاداة السامية لكن نشاطها توسع لتصبح من أبرز مؤسسات الضغط (اللوبي) المؤثرة في واشنطن ومرجعا سياسيا إعلاميا هاما.
كما تواجه الرابطة اتهامات باستخدام تهمة "معاداة السامية" كأداة سياسية لإسكات الانتقادات الموجهة لإسرائيل أو السياسات الأميركية الداعمة لها.
وانتقد المدافعون عن الحقوق المدنية كيرك بسبب خطابه الذي وصفوه بالعنصري والمعادي للمهاجرين والكاره للنساء، مستشهدين بتصريحاته العلنية حول الأميركيين السود والمسلمين والمهاجرين.
إعلان
وأثار اغتيال كيرك، الذي صورته الكاميرات وانتشرت لقطاته على الإنترنت، موجة من تبادل الاتهامات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي وزاد القلق بشأن تصاعد العنف السياسي.
0 تعليق