Published On 2/10/20252/10/2025
|آخر تحديث: 17:24 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:24 (توقيت مكة)
قال رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش إن الحكومة مستعدة للحوار والنقاش من داخل المؤسسات ومتجاوبة مع المطالب الاجتماعية، عقب موجة الاحتجاجات التي شهدتها مدن عدة في المغرب خلال الأيام الماضية.
وفي كلمة له، قال أخنوش "تابعنا التطورات المؤسفة في اليومين الماضيين بعدة مدن التي أسفرت عن وفاة 3 أشخاص"، مضيفا أنها شهدت تصعيدا خطيرا مسّ بالأمن وأدى إلى إصابة مئات من عناصر الأمن.
وقال رئيس الحكومة المغربية إن الحكومة تؤكد أن "المقاربة المبنية على الحوار هي السبيل الوحيد لمواجهة الإشكالات في المغرب".
" التطورات المؤسفة خلال اليومين الماضيين عرفت تصعيداً خطيراً مَسَّ بالأمن والنظام العامين، وأدّت إلى إصابة المئات من أفراد القوات العمومية، وإلحاق الضرر بالممتلكات العامة والخاصة، مع تسجيل ثلاث وفيات، للأسف".
"نؤكد أن الحكومة (…) تعلن تجاوبها مع المطالب المجتمعية واستعدادها… pic.twitter.com/YvGUSlwXsJ
— 2M.ma (@2MInteractive) October 2, 2025
جاء ذلك في وقت دعت فيه ما تعرف بحركة "جيل زد 212" الشبابية إلى مظاهرات "سلمية" جديدة اليوم الخميس، للمطالبة بتحسين الخدمات العامة، بعد ليلة من أعمال عنف أسفرت عن مقتل شخصين برصاص قوات الأمن.
وفي الدعوة إلى التظاهر على موقع "ديسكورد"، شددت "جيل زد 212" على "المحافظة على السلمية". كما جدّدت الحركة تأكيد مطالبها وأبرزها "تعليم يليق بالإنسان ومن دون تفاوتات" و"صحة لكل مواطن من دون استثناءات".
ورغم تدخل قوات الأمن لمنع هذه الاحتجاجات بدعوى عدم الترخيص لها، واعتقال مئات من المشاركين في مدن الرباط والدار البيضاء ومراكش وأغادير ووجدة وطنجة، فإن الاحتجاجات لم تتوقف بل امتدت لتشمل مدنا أخرى.
0 تعليق