مفوض أممي يدعو لتدابير عاجلة لمنع ارتكاب جرائم بالفاشر - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك -الخميس- إلى اتخاذ "تدابير عاجلة" لمنع ارتكاب ما سماها جرائم فظيعة ذات دوافع إثنية بمدينة الفاشر غربي السودان.

وتتزامن هذه الدعوة مع تكثيف قوات الدعم السريع هجماتها للسيطرة على الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، التي تحاصرها منذ فترة طويلة.

اقرأ أيضا

list of 2 items end of list

ولفت تورك -في بيان- إلى مرور أكثر من 500 يوم من الحصار المستمر الذي تفرضه قوات الدعم السريع، قائلا إن الفاشر تقف الآن "على حافة كارثة أكبر، ما لم تُتخذ تدابير عاجلة لتخفيف القبضة المسلحة المفروضة على المدينة وحماية المدنيين ومنع ارتكاب جرائم فظيعة ذات دوافع إثنية".

وقد أثارت تقارير عن تموضع طائرات مسيّرة بعيدة المدى لقوات الدعم السريع في جنوب دارفور مخاوف كبيرة من احتمال تصاعد الأعمال العدائية في الأيام المقبلة بحسب تحذير تورك.

وأضاف أن المدنيين لا يزالون يتحملون العبء الأكبر للهجمات العشوائية والمباشرة مع اشتداد القتال، مشيرا إلى أنه بين 19 و29 سبتمبر/أيلول الماضي قُتل ما لا يقل عن 91 مدنيا جراء قصف مدفعي وهجمات بطائرات مسيّرة واقتحامات برية نفذتها قوات الدعم السريع.

وشدد تورك على الحاجة الماسة لضمان حماية المدنيين، بمَن فيهم أولئك الذين قد لا يتمكنون من المغادرة، ومنهم كبار السن وذوو الإعاقة والمصابون بأمراض مزمنة، داعيا إلى ضرورة ضمان المرور الآمن والطوعي للمدنيين للخروج من الفاشر.

كما دعا تورك أطراف النزاع إلى السماح، فورا ومن دون عوائق، بدخول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها إلى المدينة.

وتتهم الحكومة السودانية ومنظمات حقوقية ولجان إغاثية وشعبية قوات الدعم السريع باستهداف المدنيين في الفاشر بقصف مدفعي وجوي.

ومنذ 10 مايو/أيار 2024، تفرض قوات الدعم السريع حصارا على الفاشر، رغم تحذيرات دولية من خطورة المعارك، باعتبار المدينة مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

0 تعليق