استطلاع للاحتلال: الغالبية تؤيد خطة ترمب ومعسكر المعارضة يحافظ على تقدمه - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أظهر الاستطلاع أن نفتالي بينيت هو المرشح الأبرز لقيادة المعارضة

كشف استطلاع جديد للرأي العام، نُشر نتائجه الإعلام العبري، عن ثبات في الخارطة السياسية يميل لصالح معسكر المعارضة، الذي يحتفظ بأغلبية ضئيلة تمنحه 61 مقعداً في حال أُجريت الانتخابات اليوم.

 وفيما يُعد مؤشراً ذا دلالة، أظهر الاستطلاع أيضاً أن غالبية مطلقة من الجمهور تؤيد خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، لإنهاء الحرب على قطاع غزة، مما يعكس وجود فجوة بين رغبة الشارع ومواقف أطراف في الائتلاف الحاكم.


يأتي هذا الاستطلاع في ظل استمرار الحرب على قطاع غزة، وتزايد الضغوط الدبلوماسية، خاصة من جانب واشنطن، للدفع نحو قبول مقترح إنهاء الحرب. وعلى الصعيد الداخلي، يعيش المشهد السياسي حالة من عدم الاستقرار، مع تواصل التجاذبات داخل الائتلاف الحكومي الذي يقوده بنيامين نتنياهو، وتنامي قوة معسكر المعارضة الذي تبرز فيه شخصيات مثل رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت.

أظهرت نتائج الاستطلاع استمرار تراجع معسكر نتنياهو، الذي لم يتمكن من حصد سوى 49 مقعداً، بينما حافظت المعارضة على أغلبيتها بـ 61 مقعداً، وحصلت الأحزاب العربية مجتمعة على 10 مقاعد.

 وجاء توزيع المقاعد كالتالي: "الليكود" (25)، حزب بينيت (22)، "الديمقراطيون" (10)، "يسرائيل بيتينو" (10)، "عوتسما يهوديت" (9)، "شاس" (8)، حزب آيزنكوت (7)، "يش عتيد" (7)، و"يهدوت هتوراه" (7).

وفيما يتعلق بخطة ترمب، حازت على تأييد 66% من الجمهور، مقابل 11% فقط عارضوها.

 وبرز هذا التأييد بشكل خاص لدى ناخبي المعارضة (74%)، ولكنه كان قوياً أيضاً بين ناخبي الائتلاف الحاكم (61%). ورغم هذا الدعم الواسع، بدت الثقة في إمكانية تنفيذ الخطة محدودة، حيث رأى 14% فقط أن فرص نجاحها "عالية".

وعلى صعيد القيادة، أظهر الاستطلاع أن نفتالي بينيت هو المرشح الأبرز لقيادة المعارضة، كما أنه يكاد يتعادل مع نتنياهو في سؤال الأنسب لرئاسة الحكومة (49% لبينيت مقابل 51% لنتنياهو).

ويرسم الاستطلاع صورة واضحة لمجتمع منقسم سياسياً، ولكنه يميل نحو حل ينهي الحرب الدائرة.

 الفجوة بين التأييد الكبير لخطة السلام والتشاؤم من إمكانية تطبيقها تعكس أزمة ثقة عميقة في القيادة السياسية الحالية وقدرتها على تحقيق الأمن والاستقرار. وستكون الأسابيع المقبلة حاسمة في تحديد ما إذا كان هذا الضغط الشعبي سيُترجم إلى قرارات سياسية حقيقية على الأرض، أم سيبقى مجرد أرقام في استطلاعات الرأي

0 تعليق