مستوطنون يقيمون مخيماً قرب غزة مطالبين بإعادة الاستيطان ورفض خطة ترمب - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
أقامت مخيماً مؤقتاً يضم أكواخاً خارجية على بعد مئات الأمتار من حدود القطاع

أقام عشرات المستوطنين اليمينيين، ليل الخميس، مخيماً على مقربة من الحدود الشمالية لقطاع غزة، مطالبين حكومة الاحتلال بالسماح لهم بالعودة إلى مستوطنات سابقة داخل القطاع ورفض الخطة الأمريكية لإنهاء الحرب.

وتكمن أهمية هذه الخطوة، التي حظيت بدعم من عضو في الكنيست، في كونها تمثل تحدياً ميدانياً مباشراً للمسار الدبلوماسي الذي تقوده واشنطن، وتكشف عن نوايا التيار المتطرف بفرض أجندة إعادة احتلال القطاع بالكامل.

تأتي هذه الخطوة في سياق تنامي أصوات اليمين المتطرف في مجتمع الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة، والتي تدعو صراحة إلى إعادة بناء المستوطنات التي تم تفكيكها عام 2005 فيما عُرف بـ"خطة فك الارتباط".


وتعتبر حركة "نحالا" الاستيطانية، المنظمة للفعالية، من أبرز الحركات التي تتبنى هذا الطرح، وترى في الحرب الحالية فرصة تاريخية لتصحيح ما تعتبره "خطأ الطرد" وتحقيق "نصر حاسم" عبر السيطرة الدائمة على أراضي القطاع

أفادت حركة "نحالا" بأن 11 عائلة من مجموعة تطلق على نفسها اسم "رواد غزة"، أقامت مخيماً مؤقتاً يضم أكواخاً خارجية على بعد مئات الأمتار من حدود القطاع.

وتزامن هذا التحرك مع قرب حلول "عيد العرش" اليهودي، حيث يطالب المستوطنون بالسماح لهم بالاحتفال به على أنقاض مستوطنة "نيسانيت" السابقة في شمالي غزة.

وبدعم من عضو الكنيست المتطرفة ليمور سون هار ميليش، دعا المنظمون حكومتهم إلى "وقف خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الخطيرة"، والسماح الفوري بالاستيطان في القطاع. ونقلت وسائل إعلام عن سون هار ميليش قولها إنها ترى في هذه العائلات "قصة جيلنا العظيمة" التي تصحح "خطأ الطرد" وتضمن أمن الاحتلال.

من جانبه، وصف تسفي إليميليخ شرباف، الرئيس المشارك لحركة "نحالا"، خطة ترمب بأنها "كارثة وطنية ستجلب مجزرة أخرى"، داعياً الحكومة إلى "كسب الحرب من خلال إقامة مستوطنات يهودية في جميع أنحاء قطاع غزة، وعدم الخضوع لإملاءات الاستسلام الأمريكية".

0 تعليق