- رئيس مجلس الأمناء: الاستثمار في الشباب يعزز رسالة البحرين في التعايش والتسامح
المنامة في 21 سبتمبر/ بنا /أكد معالي الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وزير المواصلات والاتصالات رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح حرص المركز على مواصلة الاستثمار في إعداد أجيال جديدة من الرواد الشباب على نشر ثقافة التسامح والتفاهم بين الشعوب، تجسيدًا للرؤية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.
جاء ذلك بمناسبة إعلان مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح عن فتح باب التسجيل في الدفعة الثانية من "برنامج الملك حمد للريادة في التعايش"، بالتعاون مع منظمة "الإيمان في القيادة" ومعهد 1928 التابع لجامعة أوكسفورد في المملكة المتحدة الصديقة، بما يسهم في تعزيز القيم الإنسانية المشتركة ونقل أفضل الخبرات العالمية لتمكين الشباب من مواطني مملكة البحرين ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية كسفراء في نشر رسالة السلام.
وأضاف معالي الوزير رئيس مجلس الأمناء أن إطلاق الدفعة الثانية يعكس النجاح الملموس للنسخة الأولى من البرنامج، ويبرهن على التزام المركز المتواصل بالاستثمار في المواهب الشبابية الواعدة، بالشراكة مع مؤسسات أكاديمية دولية مرموقة، وإكسابها مهارات قيادية ومعرفية متقدمة من خلال جلسات تدريبية تفاعلية، وندوات يقودها خبراء دوليون، وتطبيقات عملية في الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية، وتعزيز الحوار والتعايش بين الثقافات، بما يؤهلهم لأداء أدوار فاعلة في مجتمعاتهم ومجالات عملهم.
وتزامنًا مع اليوم الدولي للسلام، حثَّ مركز الملك حمد العالمي للتعايش والتسامح الشباب البحريني والخليجي على التسجيل في الدفعة الثانية من برنامج "الملك حمد للريادة في التعايش"، وذلك خلال الفترة من 22 سبتمبر إلى 3 نوفمبر 2025، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للمركز: khgc.org.bh. والاستفادة من البرامج التعليمية والتدريبية المعززة لقيم السلام والتفاهم المشترك، وبما يؤكد رسالة مملكة البحرين كمنصة حضارية فاعلة للتعايش والحوار والتقارب بين الثقافات والأديان.
ت.و, S.E
0 تعليق