انطلقت صباح اليوم الاثنين، الحملة الانتخابية لمجلس الشعب "البرلمان" فى سوريا، على أن تستمر حتى مساء الجمعة المقبل، قبل إجراء الاستحقاق الأحد الخامس من أكتوبر القادم.
وتعد هذه أول انتخابات من نوعها منذ إسقاط نظام بشار الأسد فى الثامن من ديسمبر الماضى.
وقال رئيس اللجنة العليا للانتخابات محمد طه الأحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" الاثنين "أُغلق مساء أمس الأحد، باب الترشح لعضوية مجلس الشعب على مستوى الدوائر الخمسين المنتشرة في عموم سوريا".
وتابع "بلغ عدد المرشحين 1578، وشكّلت النساء 14% منهم، وتباينت نسبة الترشح النسائي بين محافظة وأخرى".
آلية انتخاب مؤقتة
و"تبدأ الدعاية الانتخابية اعتبارا من اليوم الاثنين، وتنتهي مساء الجمعة القادم، على أن يكون يوم السبت يوم صمت انتخابي"، كما أوضح الأحمد.
وتابع "يوم الاقتراع سيكون صباح الأحد، الخامس من أكتوبر، بدءا من الساعة التاسعة صباحا -التوقيت المحلي- حتى يُغلق باب التصويت، وتبدأ عمليات فرز الأصوات اعتبارا من الساعة الرابعة مساء".
وفي أواخر يوليو الماضي، تسلم الرئيس السوري أحمد الشرع النسخة النهائية من النظام الانتخابي المؤقت الخاص بمجلس الشعب، وأصدر في 27 أغسطس الماضي مرسوما بالمصادقة عليه.
وحدد المرسوم الشروط المتعلقة بالعملية الانتخابية، واللازم توفرها بأعضاء مجلس الشعب، واللجان المرتبطة بها، وكيفية الانتخاب.
وحسب المرسوم، تُجرى الانتخابات وفق نظام يقوم على الانتخاب غير المباشر، عبر "هيئات ناخبة"، يتم تشكيلها في كل دائرة انتخابية بقرار من اللجان القضائية المختصة.
وتضم هذه الهيئات أعدادا محددة من الأعضاء، يُحسب حجمها نسبة إلى المقاعد المخصصة لكل دائرة. ويُشترط أن يكون المرشح لعضوية المجلس من بين أعضاء هذه الهيئات.
ويبلغ عدد مقاعد المجلس 210، منها ثلث يعيّنه رئيس الجمهورية مباشرة، في حين يُنتخب الثلثان الآخران عبر هذه الآلية، التي تقول السلطات إنها مؤقتة ومرتبطة بظروف المرحلة الراهنة.
0 تعليق