المنامة في 01 أكتوبر/ بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي وزيرة شؤون الشباب، أن الاهتمام بآراء الشباب وتلبية طموحاتهم يمثل أولوية في عمل الوزارة، بما يعزز من دورهم الفاعل في مسيرة التنمية الوطنية، مشيرةً إلى أن توفير بيئة محفزة لاكتشاف وصقل المواهب الشبابية واستثمار طاقاتهم يُعد من الركائز الأساسية لعمل وزارة شؤون الشباب، والذي تسعى الوزارة إلى تحقيقه من خلال مبادراتها المقدمة للشباب.
وأوضحت وزيرة شؤون الشباب أن مبادرة "حديث" تمثل منصة تفاعلية تهدف إلى تعزيز التواصل المباشر مع الشباب البحريني، وإشراكهم في رسم ملامح المستقبل من خلال إتاحة المجال لطرح أفكارهم وتصوراتهم، والعمل على تحويلها إلى مشاريع واقعية ذات أثر ملموس، تعكس طموحاتهم وتخدم تطلعاتهم في مختلف المجالات.
جاء ذلك خلال لقاء وزيرة شؤون الشباب بعدد من المهندسين المعماريين الشباب، ضمن سلسلة لقاءات مبادرة "حديث" التي تنظمها الوزارة بشكل مستمر بهدف الاستماع لمقترحات الشباب، وتمكينهم من الإسهام بفاعلية في صياغة مستقبلهم، وتطوير البيئة الداعمة لمواهبهم وإبداعاتهم.
وأضافت أن اللقاء مع المهندسين الشباب الذي أقيم في المكتبة الخليفية يأتي في سياق اهتمام الوزارة بالاستفادة من الكفاءات الوطنية في المجال المعماري، وسعيها لتعزيز قدراتهم الهندسية من خلال الحوار والتفاعل المباشر، مشيرةً إلى أهمية تمكينهم من تطوير مهاراتهم خلال فترة الدراسة الجامعية، وتهيئتهم لخوض سوق العمل بكفاءة، بالإضافة إلى دعم المبادرات التي تسهم في توسيع دورهم ضمن منظومة التنمية العمرانية المستدامة.
وقد شهد اللقاء نقاشًا مثمرًا تناول عدة محاور رئيسية، من بينها أهمية تنمية المهارات المهنية خلال المرحلة الجامعية، وسبل الانتقال السلس إلى سوق العمل، إلى جانب استعراض الفرص المتاحة في قطاع التوظيف، واستشراف الدور المستقبلي للمهندس البحريني في المساهمة بالنهضة التنموية التي تشهدها المملكة.
من جهتهم، أعرب المهندسون الشباب المشاركون في اللقاء عن شكرهم وتقديرهم لوزيرة شؤون الشباب على إتاحة هذه المساحة الحوارية الثرية، مؤكدين حرصهم على الاستفادة من هذه المبادرات التي تعزز من حضورهم المهني، وتحفزهم على الإبداع والعطاء في سبيل خدمة مملكة البحرين.
وتُعد مبادرة "حديث" إحدى المبادرات النوعية لوزارة شؤون الشباب، التي تهدف إلى تعزيز مشاركة الشباب في صياغة السياسات والبرامج، وترسيخ ثقافة الحوار والعمل المشترك. وقد أسفرت نسختها الأولى عن تنظيم ثماني جلسات شبابية، طُرحت خلالها 68 فكرة ومبادرة، نُفذ عدد منها وأُدرجت أخرى ضمن الخطط الاستراتيجية لدعم المشاريع الشبابية الواعدة.
ع.س, ع.إ , A.A.M
0 تعليق