بعد يوم واحد فقط من إعلان المجموعة عن أهدافها المالية الجديدة، صوت طيارو شركة لوفتهانزا وشركة الشحن التابعة لها «لوفتهانزا كارغو» لصالح تنفيذ إضراب محتمل، في ظل تصاعد النزاع مع الإدارة حول خطط المعاشات التقاعدية، ما يهدد بتعطيل عمليات الشركة
قالت نقابة الطيارين الألمانية «فيرينيغونغ كوكبيت»، الثلاثاء، إن ما لا يقل عن 88% من طياري لوفتهانزا ولوفتهانزا كارغو الذين شاركوا في التصويت دعموا موقف النقابة. وجاء هذا التصويت عقب فشل المفاوضات مع إدارة الشركة بشأن تكاليف خطط التقاعد، والتي انهارت في 12 سبتمبر/أيلول الجاري.
شهد سهم لوفتهانزا تراجعاً حاداً بنسبة وصلت إلى 6.4% في بورصة فرانكفورت، وهو أسوأ انخفاض يومي للسهم منذ إبريل/نيسان الماضي، في حين لم تصدر الشركة تعليقاً فورياً على نتائج التصويت.
تصاعد الضغوط على الشركة
لم تحدد النقابة، التي تمثل نحو 9,600 طيار في شركات الطيران الألمانية، بعد موعداً للإضراب، في وقت تُواصل فيه الضغط على الإدارة. ويُذكر أن آخر إضراب نظمه طيارو لوفتهانزا كان في عام 2022.
تأتي نتائج التصويت في وقت تسعى فيه لوفتهانزا إلى تحسين ربحيتها، وسط تحديات متعددة تشمل تأخر تسليم الطائرات الجديدة، اضطراباً في الحجوزات، وارتفاع الضرائب والرسوم.
وكان الرئيس التنفيذي كارستن سبور قد أعلن، الاثنين، عن خطة طموحة تهدف إلى تحقيق هامش أرباح تشغيلية معدلة يتراوح بين 8% و10% بين عامي 2028 و2030، في إطار استراتيجية تشمل دمج شركات الطيران التابعة للمجموعة وخفض نحو 4,000 وظيفة إدارية.
(بلومبيرغ)
0 تعليق