مكاسب شركات الرقائق تصعد بـ«نيكاي» والأسهم الأوروبية - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ارتفع المؤشر «نيكاي» الياباني، الخميس، منهياً سلسلة خسائر استمرت أربعة أيام، بدعم من مكاسب شركات الرقائق التي اقتفت أثر نظيراتها الأمريكية.


وصعد المؤشر «نيكاي» بنسبة 0.87 في المئة إلى 44936.73 نقطة، بعد أن تراجع 2.6 في المئة في الجلسات الأربع الماضية. بينما انخفض المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً 0.24 في المئة إلى 3087.4 نقطة.


وفي القارة الأوروبية، سجلت الأسهم مستوى قياسياً مرتفعاً مدعومة من الشركات المرتبطة بالرقائق بعد الارتفاع الذي شهدته نظيراتها في وول ستريت، أمس، في حين واصلت أسهم الرعاية الصحية القيادية صعودها الذي بدأته في الجلسة السابقة.


وارتفع المؤشر ستوكس 600 الأوروبي، 0.7 في المئة إلى 568.5 نقطة مسجلاً أعلى مستوى له على الإطلاق خلال يوم تداول. وزادت معظم أسواق المال في المنطقة وكان المؤشر داكس الألماني في الصدارة بصعوده 0.7 في المئة.

رهان على أداء التكنولوجيا


قفز سهم شركة طوكيو إلكترون لصناعة معدات تصنيع الرقائق 7.88 في المئة، الخميس، بعد أن سجل مؤشر فيلادلفيا الأمريكي للرقائق مستوى قياسياً مرتفعاً الليلة الماضية.


وكسب سهم أدفانتست لصناعة معدات اختبار الرقائق 2.52 في المئة وقفز سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في شركات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي 5.78 في المئة.


وقال شيجيتوشي كامادا، المدير العام بقسم الأبحاث في شركة تاتشيبانا للأوراق المالية: «المستثمرون الذين راهنوا على أسهم التكنولوجيا الأمريكية اشتروا أسهم التكنولوجيا اليابانية».


ومع ذلك، يتوقع المحللون أن يكون الانتعاش قصير الأجل، نظراً لانخفاض المؤشر توبكس.


وذكر كامادا: «يحجم المستثمرون الأفراد عن شراء الأسهم انتظاراً لمزيد من الانخفاض».


وأوضح: «ارتفع المؤشر «نيكاي» بشكل مبالغ فيه. ويمثل انخفاض المؤشر توبكس انعكاساً حقيقياً لمعنويات السوق».


وسجل المؤشر نيكاي، الذي تتمتع الأسهم المرتبطة بالرقائق بثقل عليه، مستوى قياسياً مرتفعاً الشهر الماضي، مدعوماً بالمكاسب التي حققها هذا القطاع. وارتفع المؤشر 12.6 في المئة منذ بداية العام وحتى الآن ويتجه لتحقيق ثالث مكاسب سنوية على التوالي.


وهبطت أسهم البنوك، الخميس؛ إذ انخفض سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جي المالية 1.92 في المئة. ونزلت مجموعة ميزوهو المالية ومجموعة سوميتومو ميتسوي المالية 1.4 في المئة و1.04 في المئة على التوالي.


وتراجعت أسهم السيارات أيضاً؛ إذ انخفضت أسهم تويوتا موتور 0.58 في المئة وهوندا موتور 0.53 في المئة.


ومن بين أكثر من 1600 سهم يتم تداولها في السوق الرئيسية لبورصة طوكيو للأوراق المالية، انخفض إجمالي 63 في المئة من الأسهم وارتفع 33 في المئة منها واستقر 2 في المئة.

صعود قطاع السيارات


إلى ذلك، ارتفع المؤشر الفرعي لأسهم التكنولوجيا 2.3 في المئة في أوروبا، مقتفياً أثر المكاسب التي شهدتها وول ستريت الليلة الماضية. وتلقت المعنويات دعماً أيضاً بعد أن وقعت شركتا سامسونج للإلكترونيات وإس.كيه هاينيكس خطابات نوايا لتوريد رقائق ذاكرة لمراكز بيانات أوبن إيه.آي.


وقفز سهما إيه.إس.إم.إل وإيه.إس.إم.آي بأكثر من أربعة في المئة لكل منهما ليكونا من أكثر الأسهم ربحاً على المؤشر ستوكس.


وارتفع المؤشر الفرعي لقطاع الرعاية الصحية واحداً في المئة، مواصلاً مكاسب، أمس الأربعاء، عندما أسهمت صفقة بين الولايات المتحدة وشركة فايزر يوم الثلاثاء في تقليل بعض الضبابية بشأن القطاع.


وصعد قطاع السيارات 2.1 في المئة، مدعوماً بمكاسب بنسبة 3.2 في المئة في سهم فيراري بعد أن رفع بنك إتش.إس.بي.سي توصيته لسهم شركة صناعة السيارات الإيطالية.


وسيترقب المستثمرون أيضاً أي تطورات مرتبطة بالإغلاق الحكومي الأمريكي، الذي من المحتمل أن يؤخر بيانات مهمة للوظائف الأمريكية من المقرر صدورها هذا الأسبوع. 

0 تعليق