إيلون ماسك يقترب من لقب أول تريليونير في العالم بعد تضاعف ثروته - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سجل الملياردير إيلون ماسك، رئيس شركة «تسلا» ومؤسس «سبيس إكس»، خطوة غير مسبوقة في عالم المال بعد أن بلغت ثروته 500 مليار دولار، وفق مؤشر «فوربس» الفوري للمليارديرات.

تحقق الرقم القياسي، مساء الأربعاء، بتوقيت نيويورك، قبل أن تتراجع الثروة قليلاً إلى نحو 499.1 مليار دولار مع إغلاق الأسواق.


بذلك أصبح ماسك متقدماً بفارق 150 مليار دولار عن أقرب منافسيه، لاري إليسون، رئيس شركة «أوراكل»، الذي تقدر ثروته بـ 350 مليار دولار، ويُنظر إلى هذا الإنجاز باعتباره خطوة نصفية نحو لقب أول تريليونير في التاريخ.

تسلا تعيد ماسك إلى الصدارة


ارتفعت أسهم «تسلا» قرابة 4% في تداولات الأربعاء، ما أضاف نحو 9.3 مليار دولار إلى ثروة إيلون ماسك، واقتربت القيمة السوقية للشركة من أعلى مستوياتها التاريخية، لتصل حصة الملياردير الأمريكي البالغة 12% إلى نحو 191 مليار دولار، مع إمكانية اكتسابه 133 مليار دولار أخرى، في حال قبول استئناف الحكم الذي أصدرته محكمة ديلاوير عام 2024، بإلغاء حزمة تعويضية حصل عليها عام 2018.

أرباح متزايدة من «سبيس إكس» و«إكس إيه آي»


كشف تقرير مجلة فوربس أن ثروة ماسك لا تعتمد على «تسلا» وحدها، حيث ارتفعت قيمة «سبيس إكس»، شركة الصواريخ التي أسسها عام 2002، إلى 400 مليار دولار بعد جولة شراء أسهم خاصة في أغسطس، ما جعل حصته البالغة 42% تعادل 168 مليار دولار.


كما اندمجت شركته للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي» مع منصة «إكس»، لتقدر قيمة الشركة المندمجة بـ113 مليار دولار، ما يمنحه حصة تقدر بـ60 مليار دولار.

تاريخ قفزات إيلون ماسك المالية


رحلة ماسك المالية تكشف عن مسار متسارع :


مارس 2020: ثروته لم تتجاوز 24.6 مليار دولار.


أغسطس 2020: انضم إلى نادي الـ 100 مليار دولار.


يناير 2021: أصبح الأغنى عالمياً للمرة الأولى بثروة 190 مليار دولار.


نوفمبر 2021: تجاوز حاجز 300 مليار دولار.


ديسمبر 2024: حقق 400 مليار دولار.


أكتوبر 2025: أول نصف تريليونير في العالم.

إيلون ماسك نحو التريليون


اقترح مجلس إدارة «تسلا» الشهر الماضي خطة تعويض جديدة قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار إذا تمكن إيلون ماسك من مضاعفة القيمة السوقية للشركة أكثر من ثماني مرات خلال العقد المقبل، إلى جانب بيع ملايين السيارات والروبوتات الذكية.


لكن ماسك رد في منشور عبر «إكس»: «المسألة ليست تعويضاً مالياً، بل ضمان تأثير كافٍ داخل تسلا لأحمي مستقبل الشركة إذا بنينا ملايين الروبوتات».


وتوقعت فوربس أن يصل ماسك إلى التريليون قبل مارس 2033، وهو موعد الاستحقاق الأول لحزمة التعويض الجديدة.

0 تعليق