مع عودة المدارس، يجد أولياء الأمور أزمة في ارتباط الأبناء الوثيق بالهاتف المحمول أو التابلت ، لاسيما أننا أصبحنا نعيش في عصر فيه الأجهزة الذكية جزءًا من حياة الطفل اليومية، ليتحول الاستخدام المفرط للهاتف أو التابلت من وسيلة للتعلم والتسلية إلى خطر حقيقي على صحته النفسية والجسدية.
ويحذر الخبراء من مخاطر الإدمان الرقمي، الذى قد يؤثر على التركيز والتحصيل الدراسي، بل وعلى العلاقات الأسرية نفسها. لكن الحل لا يكمن في المنع التام، وإنما فى التوازن والتنظيم، وفيما يلي نتناول في تقرير عن كيفية التعامل الذكي مع الطفل حتى لايؤثر تعلقه الشديد بالأجهزة الذكية على تحصيله الدراسي .
الخطوات العملية للآباء:
1. تحديد وقت الشاشة بوضوح
وضع جدول زمني لاستخدام الهاتف أو التابلت (مثلاً ساعتان يوميًا بعد أداء الواجبات).
استخدام مؤقت داخلي أو خاصية "وقت الشاشة" في الأجهزة.
2. استخدام برامج الرقابة الأبوية
مثل: Google Family Link – Qustodio – Screen Time، بحيث تسمح للوالدين بمتابعة التطبيقات المستخدمة وتحديد الأوقات.
3. اللعب التفاعلي الواقعي
تشجيع الطفل على ألعاب جماعية (كرة، سباحة، شطرنج)، مع تخصيص يوم "بلا إنترنت" للعائلة مع أنشطة بديلة.
4. إعطاء بدائل ممتعة
تطبيقات تعليمية أو ألعاب ذهنية بدل الألعاب العنيفة، مثل كتب مصورة أو ورش فنية.
5. القدوة الحسنة
التزام الأهل أنفسهم بتقليل استخدام الهاتف أمام الطفل وتخصيص وقت للأسرة بلا شاشات.
6. التوعية لا التوبيخ
شرح مخاطر الإدمان الرقمي بلغة بسيطة تناسب عمر الطفل والاتفاق على القواعد بدل فرضها بالقوة.
7. المتابعة المستمرة
مراقبة سلوك الطفل عند تقليل استخدام الأجهزة، مع استشارة متخصص نفسي إذا ظهرت أعراض انسحاب أو توتر شديد.
وهناك عدة أعراض حول الإدمان الرقمي عند الأطفال:
1.العصبية المفرطة عند سحب الهاتف.
2.إهمال الواجبات والأنشطة اليومية.
3.قلة النوم والسهر لساعات طويلة.
4.فقدان الاهتمام بالتفاعل مع الأسرة أو الأصدقاء.
0 تعليق