Published On 4/10/20254/10/2025
|آخر تحديث: 00:03 (توقيت مكة)آخر تحديث: 00:03 (توقيت مكة)
قال سكان وقادة محليون اليوم الجمعة إن أكثر من 5 آلاف شخص فرّوا من شمال شرقي نيجيريا إلى الكاميرون المجاورة، بعد أن سيطر مسلحو جماعة بوكو حرام على بلدة كيروا الحدودية في ولاية بورنو.
وتشهد ولاية بورنو، التي تُعد مركزا لصراع مستمر منذ 16 عاما تقوده جماعة بوكو حرام وفصيلها المنشق "ولاية غرب أفريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية"، تصعيدا في الهجمات هذا العام ضد المدنيين والقوات الأمنية.
ومنذ بداية العام، اجتاح المسلحون بعض القواعد العسكرية والمجتمعات المحلية في بورنو، قبل أن تتمكن القوات النيجيرية من صدّهم بعد طلب تعزيزات.

وقد أجبر الهجوم الذي وقع مساء أمس الخميس رئيس المنطقة عبد الرحمن أبو بكر على مغادرة قصره، الذي أُحرق إلى جانب ثكنة عسكرية وعشرات المنازل.
وقال أبو بكر في اتصال هاتفي مع رويترز "لم يكن أمامي خيار سوى الفرار إلى الكاميرون"، مضيفا أن "السكان استقلوا الشاحنات للجوء عبر الحدود، في حين فرّ آخرون إلى مايدوغوري"، عاصمة الولاية.
وتبنّت جماعة بوكو حرام الهجوم، ونشرت مقطع فيديو يُظهر مقاتليها وهم يحرقون الثكنة العسكرية، وألسنة اللهب تضيء السماء ليلا.
وقال السكان إن بلدة كيروا أصبحت الآن مهجورة. وقال داودا حسن، الذي فرّ إلى بلدة بولكا المجاورة حيث تتمركز القوات "بوكو حرام تسيطر على البلدة".
وجاء هذا الهجوم بعد هجوم سابق في 19 سبتمبر/أيلول المنصرم على بلدة بانكي الحدودية، حيث اجتاح مقاتلو بوكو حرام ثكنة عسكرية، مما أجبر الجنود على الفرار، فاستولى المسلحون على الأسلحة.
ودعا يعقوب مابا علي كيروا، رئيس مجموعة تنمية البلدة، إلى تعزيزات عسكرية عاجلة، وقال لرويترز إن السكان المحليين وأفراد الحراسة الشعبية هم القوة الأمنية الوحيدة المتبقية بعد انسحاب قوة المهام العسكرية متعددة الجنسيات عقب هجوم في أغسطس/آب الماضي.
إعلان
0 تعليق