فرار جماعي للكاميرون بعد اجتياح بوكو حرام لبلدة نيجيرية حدودية - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعي

share2

قال سكان وقادة محليون اليوم الجمعة إن أكثر من 5 آلاف شخص فرّوا من شمال شرقي نيجيريا إلى الكاميرون المجاورة، بعد أن سيطر مسلحو جماعة بوكو حرام على بلدة كيروا الحدودية في ولاية بورنو.

وتشهد ولاية بورنو، التي تُعد مركزا لصراع مستمر منذ 16 عاما تقوده جماعة بوكو حرام وفصيلها المنشق "ولاية غرب أفريقيا التابعة لتنظيم الدولة الإسلامية"، تصعيدا في الهجمات هذا العام ضد المدنيين والقوات الأمنية.

ومنذ بداية العام، اجتاح المسلحون بعض القواعد العسكرية والمجتمعات المحلية في بورنو، قبل أن تتمكن القوات النيجيرية من صدّهم بعد طلب تعزيزات.

FILE - Chibok schoolgirls freed from Boko Haram captivity are seen in Abuja, Nigeria, Sunday May 7, 2017. Seven years after Boko Haram extremists abducted more than 270 schoolgirls in northeast Nigeria, two of the more than 100 still being held by the rebels returned this month, renewing the hope of parents who have all but given up on the long wait for the return of their children. Some of the affected parents said they remain hopeful that they will reunite with their children in Borno State, where the Boko Haram insurgency has lasted for more than a decade. (AP Photo/ Olamikan Gbemiga, File)
فتيات مدرسة شيبوك اللاتي تم تحريرهن من أسر جماعة بوكو حرام يظهرن في العاصمة النيجيرية أبوجا (أسوشيتد برس)

وقد أجبر الهجوم الذي وقع مساء أمس الخميس رئيس المنطقة عبد الرحمن أبو بكر على مغادرة قصره، الذي أُحرق إلى جانب ثكنة عسكرية وعشرات المنازل.

وقال أبو بكر في اتصال هاتفي مع رويترز "لم يكن أمامي خيار سوى الفرار إلى الكاميرون"، مضيفا أن "السكان استقلوا الشاحنات للجوء عبر الحدود، في حين فرّ آخرون إلى مايدوغوري"، عاصمة الولاية.

وتبنّت جماعة بوكو حرام الهجوم، ونشرت مقطع فيديو يُظهر مقاتليها وهم يحرقون الثكنة العسكرية، وألسنة اللهب تضيء السماء ليلا.

وقال السكان إن بلدة كيروا أصبحت الآن مهجورة. وقال داودا حسن، الذي فرّ إلى بلدة بولكا المجاورة حيث تتمركز القوات "بوكو حرام تسيطر على البلدة".

تصميم خاص خريطة نيجيريا

وجاء هذا الهجوم بعد هجوم سابق في 19 سبتمبر/أيلول المنصرم على بلدة بانكي الحدودية، حيث اجتاح مقاتلو بوكو حرام ثكنة عسكرية، مما أجبر الجنود على الفرار، فاستولى المسلحون على الأسلحة.

ودعا يعقوب مابا علي كيروا، رئيس مجموعة تنمية البلدة، إلى تعزيزات عسكرية عاجلة، وقال لرويترز إن السكان المحليين وأفراد الحراسة الشعبية هم القوة الأمنية الوحيدة المتبقية بعد انسحاب قوة المهام العسكرية متعددة الجنسيات عقب هجوم في أغسطس/آب الماضي.

إعلان

0 تعليق