بأكثر من 100 مليون دينار.. صندوق الطاقة المتجددة يصل إلى نصف مليون مستفيد - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
حمزة: الصندوق بدأ برأسمال حكومي قدره 25 مليون دينار عام 2014. حمزة: ساهم في تخفيض فاتورة الطاقة الوطنية، ورفع القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية. حمزة: الصندوق يعتمد على شراكات مع البنوك المحلية لتوفير قروض ميسرة للمواطنين والمؤسسات

كشف صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك في وزارة الطاقة والثروة المعدنية عن تحقيق إنجازات نوعية منذ تأسيسه، حيث تجاوز إجمالي عدد المستفيدين من برامجه 460 ألف مواطن، وبلغت القيمة الإجمالية للمشاريع التي دعمها أكثر من 100 مليون دينار، مما رسخ دوره كقائد لعملية التحول الطاقي في الأردن.

في جلسة حوارية عقدها المنتدى الاقتصادي الأردني، أوضح المدير التنفيذي للصندوق، الدكتور رسمي حمزة، أن الصندوق الذي بدأ برأسمال حكومي قدره 25 مليون دينار عام 2014، نجح في تحقيق أثر اقتصادي واجتماعي مباشر، وساهم في تخفيض فاتورة الطاقة الوطنية، ورفع القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية.

بالأرقام.. تأثير يلامس حياة المواطن والقطاعات الحيوية:

ركز الصندوق برامجه لتشمل كافة شرائح المجتمع والقطاعات، وكانت أبرز نتائجه:

القطاع المنزلي: تم دعم تركيب سخانات شمسية لأكثر من 70 ألف أسرة، مما يوفر على كل أسرة ما بين 240 إلى 300 دينار سنوياً. كما تم تزويد 8 آلاف أسرة فقيرة بأنظمة طاقة شمسية مجانية بالكامل. المؤسسات العامة ودور العبادة: امتد الدعم ليشمل 630 مسجداً وكنيسة، و135 مدرسة ضمن مبادرة ملكية، بالإضافة إلى 33 مركزاً صحياً و20 مبنى حكومياً. القطاعات الاقتصادية: استفاد 240 مزرعة من أنظمة الطاقة الشمسية لتخفيض كلف ضخ المياه، وتم تنفيذ برامج لترشيد استهلاك الطاقة في 201 مصنع صغير ومتوسط و12 فندقاً، حيث أظهرت النتائج إمكانية تحقيق وفر في فاتورة الطاقة الصناعية يصل إلى 60% في بعض الحالات.

آلية التمويل والرؤية المستقبلية:

وأشار الدكتور حمزة إلى أن الصندوق يعتمد على شراكات مع البنوك المحلية لتوفير قروض ميسرة للمواطنين والمؤسسات، مع تقديم دعم مباشر لتقليل عبء الأقساط الشهرية.

وأكد أن استراتيجية الصندوق مستمرة حتى عام 2030، بهدف أساسي يتمثل في تقليل الاعتماد على الطاقة المستوردة، وتخفيف كلفها على الدولة، وتعزيز رفاهية المواطن، بالتوازي مع الالتزام بالاتفاقيات البيئية الدولية كـ"اتفاقية باريس" لخفض الانبعاثات الكربونية.

0 تعليق