كشف صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد الاستهلاك في وزارة الطاقة والثروة المعدنية عن تحقيق إنجازات نوعية منذ تأسيسه، حيث تجاوز إجمالي عدد المستفيدين من برامجه 460 ألف مواطن، وبلغت القيمة الإجمالية للمشاريع التي دعمها أكثر من 100 مليون دينار، مما رسخ دوره كقائد لعملية التحول الطاقي في الأردن.
في جلسة حوارية عقدها المنتدى الاقتصادي الأردني، أوضح المدير التنفيذي للصندوق، الدكتور رسمي حمزة، أن الصندوق الذي بدأ برأسمال حكومي قدره 25 مليون دينار عام 2014، نجح في تحقيق أثر اقتصادي واجتماعي مباشر، وساهم في تخفيض فاتورة الطاقة الوطنية، ورفع القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية.
بالأرقام.. تأثير يلامس حياة المواطن والقطاعات الحيوية:
ركز الصندوق برامجه لتشمل كافة شرائح المجتمع والقطاعات، وكانت أبرز نتائجه:
آلية التمويل والرؤية المستقبلية:
وأشار الدكتور حمزة إلى أن الصندوق يعتمد على شراكات مع البنوك المحلية لتوفير قروض ميسرة للمواطنين والمؤسسات، مع تقديم دعم مباشر لتقليل عبء الأقساط الشهرية.
وأكد أن استراتيجية الصندوق مستمرة حتى عام 2030، بهدف أساسي يتمثل في تقليل الاعتماد على الطاقة المستوردة، وتخفيف كلفها على الدولة، وتعزيز رفاهية المواطن، بالتوازي مع الالتزام بالاتفاقيات البيئية الدولية كـ"اتفاقية باريس" لخفض الانبعاثات الكربونية.
0 تعليق