أعلن سهيل بن غازي القصيبي عن إطلاق شركته الجديدة 'سهيل القصيبي لريادة الأعمال'، لتحل مكان شركته السابقة 'فلك لاستشارات الابتكار'، مشيرا إلى أن الهدف من تغيير مسمى الشركة هو بدء مرحلة جديدة من عملها تتسم بنهج أكثر توجهاً نحو القيم في مجال الاستشارات الاستراتيجية والابتكار.
وأوضح القصيبي في تصريح له بهذه المناسبة أن قرار تغيير العلامة التجارية للشركة جاء في أعقاب تحول في نموذج عملها وهيكلها، إلى جانب التحولات الرئيسية بين شركاء العمل الذين انتقلوا إلى الإمارات العربية المتحدة خلال جائحة كوفيد-19.
وقال: 'مع تطور أعمالنا، أصبح من الواضح أن الوقت قد حان للتطلع إلى الأمام بإيجابية وتبني هوية جديدة للعلامة التجارية تتماشى مع تركيزنا المتجدد'، مؤكدا التزام شركة 'سهيل القصيبي لريادة الأعمال' ببناء اقتصادات أقوى ومجتمعات أكثر سعادة من خلال إطلاق العنان لإمكانات الشركات والأفراد على حد سواء'.
وبيَّن القصيبي أن إعادة تسمية العلامة التجارية لشركة فلك للاستشارات التي تأسست في العام 2016 تحت مسمى 'سهيل القصيبي لريادة الأعمال' دخلت حيز التنفيذ اعتبارًا من يوليو 2024.
وقال 'يتمحور عملنا كمؤسسة استشارية بحتة في مجال الاستراتيجية والابتكار والابتعاد عن الخدمات الاستشارية التقليدية مثل المعاملات المالية ودراسات الجدوى وأبحاث السوق وما إلى ذلك، وها نحن اليوم ننطلق لمرحلة جديدة بعد أن خدمنا طيلة السنوات السابقة مجموعة متنوعة من القطاعات في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك التعليم والإعلام والقطاعات الحكومية وشبه الحكومية والتصنيع والعقارات والخدمات المصرفية وغيرها'.
هذا وتقدم شركة 'سهيل القصيبي لريادة الأعمال' استشارات استراتيجية وابتكارية شاملة تُمكِّن الشركات والشركات الصغيرة على حد سواء من الازدهار في سوق دائم التطور، ومن خلال الاستفادة من الأساليب المصممة خصيصاً التي تدمج بين الاستشراف الاستراتيجي والحل الإبداعي للمشاكل، تساعد الاستشارات المؤسسات على تعزيز القدرة التنافسية وتبسيط العمليات وإطلاق فرص نمو جديدة.
ويستفيد عملاء الشركة من الحلول المرنة والقابلة للتطوير التي تعزز المرونة والقدرة على التكيف، بينما تستفيد الشركات الصغيرة من الأدوات المبتكرة والرؤى الاستراتيجية للتغلب على التحديات الفريدة وتسريع النمو، ويؤدي هذا النهج المتوازن إلى إحداث تأثير هادف ومستدام، مما يضمن للشركات من جميع الأحجام تحقيق أقصى قدر من إمكاناتها والمساهمة بشكل إيجابي في الاقتصاد.
0 تعليق