تراكم الهموم والضغوط النفسية من أثقل المشكلات التي يعاني منها الشخص؛ إذ تفقده القدرة على العمل والتواصل مع من حوله بشكل جيد، ولأن المسلم يعتمد على الدعاء في تحقيق مراد قلبه والنجاة من كل شر ومكروه، لذا نوضح دعاء التخلص من الهم والضغوط النفسية.
أهمية الدعاء في حياة المسلم
وحسب ما ذكرته دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي، فإن الدعاء من أهم العبادات في حياة المسلم، ويجب أن يحرص على ترديده ومناجاة ربه به طوال اليوم وخلال ساعات القيام والجلوس، لينعم الله عليه بغفران الذنوب وراحة البال ويكون في صفوف المؤمنين يوم القيامة، كما أن هناك بعض الصفات المُستحب توافرها في الداعي عند مناجاة ربه، منها الصبر والثقة والإيمان الكامل في رحمة الله وإجابة الدعاء.
الدعاء تعبير شفاهي عما يسكن القلب
وحول توضيح دعاء التخلص من الهم والضغوط النفسية، فإنه يمكن الإشارة إلى أن الدعاء في مفهومه البسيط هو تعبير شفاهي عما يسكن القلب من أمنيات ورغبات دون محاولة تنميق أو تجميل للكلمات، ولذلك لا توجد صيغة محددة لدعاء التخلص من الهم والضغوط النفسية، حسب تأكيد الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بـ الأزهر الشريف، في تصريحات سابقة لـ«الوطن».
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة محددة للدعاء، فإنه يمكن للمسلم ترديد بعض الأدعية الدينية بنية أن يمنحه الله النجاة من الهم والضغط النفسي وينعم على عقله بالهدوء وقلبه بالسكينة، منها:
دعاء التخلص من الهم والضغوط النفسية
- «اللهم أقضي حاجتي وفرج كربتي وارحمني ولا تبتليني وارزقني واكرمني من حيث لا أحتسب واغفر لي».
- « اللهم أرحنا بعد التعب وأسعدنا بعد الحزن وكافئنا بعد الصبر».
- «اللهم لك الحمد حتى ترضى، ولك الحمد إذا رضيت، ولك الحمد بعد الرضى، اللهم لك الحمد عدد خلقك، ورضا نفسك، وزنة عرشك، ومداد كلماتك، اللهم لك الحمد على الإسلام، اللهم لك الحمد على أن هديتنا، اللهم لك الحمد والشكر على جميع النعم التي أنعمت بها علينا».
- «اللهم قونا بك وارفعنا بمرضاتك وأعزنا بعزتك وحصنا بقدرتك يا أرحم الراحمين».
- «اللهم نجّني ممّا أنا فيه من كرب بفرج عاجل وغير آجل وبرحمتك يا أرحم الراحمين. هبني اللهمّ الصبر والقدرة لأرضى بما ليس منه بد، وهبني الشّجاعة والقوّة لأغيّر ما تقوى على تغييره يد، وهبني اللهمّ السّداد والحكمة لأميّز بين هذا وذاك».
- «يا فارج الهمّ ويا كاشف الغم فرّج همي.. ويسرّ أمري وأرحم ضعفي وقلة حيلتي وأرزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين».
0 تعليق