رام الله - دنيا الوطن
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه جرى تسريب معلومات من جلسة بشأن الأسرى المحتجزين بقطاع غزة في آب/ أغسطس الماضي، تفيد بأن قيادات إسرائيلية طلبت تنازلات، وأن هذا التسريب تسبب في تصلب موقف حماس.
وأكد أنه تم تسريب معلومات إستراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب، واعتبر أن تسريب صور معتقل سديه تيمان مثال صارخ على الأضرار التي لحقت بإسرائيل وسمعتها حول العالم، كما أدت التسريبات إلى تدمير حياة الكثير من الشباب وحياة عائلاتهم.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه جرى تسريب معلومات من جلسة بشأن الأسرى المحتجزين بقطاع غزة في آب/ أغسطس الماضي، تفيد بأن قيادات إسرائيلية طلبت تنازلات، وأن هذا التسريب تسبب في تصلب موقف حماس.
وقال نتنياهو، في كلمة مصورة، مساء السبت، إن "التسريبات صدرت من داخل المجلس الوزاري المصغر والفريق المفاوض والهيئات الأكثر حساسية في إسرائيل، ومنحت معلومات ذات قيمة كبرى لأعداء إسرائيل، وتمثل خطرا داهما على أمنها". معتبراً أن التسريبات تستهدف سمعته، وتهدف لتفعيل الضغط عليه.
وأكد أنه تم تسريب معلومات إستراتيجية تتعلق بقدرات إسرائيل العسكرية من جلسة بمبنى محصن في اليوم الرابع من الحرب، واعتبر أن تسريب صور معتقل سديه تيمان مثال صارخ على الأضرار التي لحقت بإسرائيل وسمعتها حول العالم، كما أدت التسريبات إلى تدمير حياة الكثير من الشباب وحياة عائلاتهم.
ويخضع خمسة إسرائيليين للتحقيق -بينهم أربعة عسكريين، أحدهم ضابط- بتهمة تسريب وثائق منسوبة لرئيس المكتب السياسي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يحيى السنوار إلى وسائل إعلام أجنبية.
ولفتت صحيفة (يديعوت أحرونوت! إلى أن أربعة من المعتقلين الخمسة يخدمون في وحدة سرية هدفها منع التسريبات وحماية الأسرار الأمنية، مشيرة إلى أن من بين هؤلاء المعتقلين ضابط احتياط برتبة رائد اعتقله شاباك.
0 تعليق