برزت الصناعة الحرفية المغربية خلال الدورة الثانية للمعرض الدولي للحرف “بنان” بالرياض، الذي تم تنظيمه من 23 إلى 29 نونبر بمبادرة من هيئة التراث السعودي.
وأشار المسؤول عن الترويج والتطوير التجاري في السوق الدولية بدار الحرفي جلال شرف، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إلى أن تسعة حرفيين مغاربة يشاركون في هذا المعرض الدولي. يمثل هؤلاء الحرفيون مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك وجدة والدار البيضاء والعيون وتاونات وبوجدور وفاس وأكادير وتطوان وآسفي، ويظهرون ثراء الصناعة اليدوية المغربية، وخاصة المنتجات الجلدية والتطريز والنسيج والمصنوعات النحاسية والملابس التقليدية المصنوعة يدويا بالكامل. بالإضافة إلى الملابس الصحراوية.
وأضاف أن الهدف الأساسي من المشاركة المغربية في هذا المعرض هو التعريف بالحرفية الوطنية والترويج لها وتشجيع عرض الإبداعات المغربية خلال التظاهرات الدولية، فضلا عن تعزيز مهارات الحرفيين الوطنيين، مشيرا إلى أن المنتجات المغربية تثير حماسا كبيرا لدى أوساط الحرفيين. الزوار.
وأشار السيد شرف أيضا إلى أن الجناح المغربي سرق الأضواء بفضل الأعمال الحرفية التي تثبت خبرة وخبرة الحرفيين المغاربة، الذين تسلط إبداعاتهم الضوء على التراث الغني للمملكة المتأصل في تقاليد الأجداد.
ويسلط هذا الحدث، الذي شهد مشاركة حرفيين من 25 دولة، الضوء على الحرف والصناعات الحرفية، ويعزز الحرف التقليدية، ويساهم في ترويج وتسويق المنتجات الحرفية، مع ضمان الحفاظ عليها ونقلها إلى الأجيال القادمة كجزء من التراث الثقافي غير المادي.
ويقدم المعرض مجموعة متنوعة من الأجنحة والأنشطة، بما في ذلك القرية الحرفية، وجناح العرض الحرفي، ومعرض الحرف، وورش العمل التفاعلية، ومنصة مخصصة لرواد الأعمال والمؤسسات الحرفية، بالإضافة إلى مساحة للأنشطة للصغار.