من المعروف في الإسلام أن الأذان فرض كفاية وأن المؤذن يكتب له ستون حسنة في كل مرة يؤذن فيها، ويكسب ثلاثون حسنة عند إقامته حيث يعرف الأذان بأنه نداء ينادى به للصلاة عند المسلمين، ويؤذّن كل يوم في وقته الذي يختلف من مكان لآخر في كل صلاة من الصلوات الخمس المفروضة في الإسلام.

فوائد مهمة لعدم إطالة المؤذن ألفاظ الأذان والتمطيط فيه

يعتبر من أهم فوائد عدم إطالة المؤذن ألفاظ الأذان والتمطيط فيه يساعد مستمع الأذان على الترديد خلفه، وتحصيل الأجر العظيم في ذلك وهناك خمس سنن في كل أذان.

خمس سنن لكل أذان

إذا سمعنا مؤذن الجامع فعلينا باتباع خطوات مهمة في الإسلام كما في قوله ﷺ في حديث مسلم: (إذا سمعتم المؤذن)

١/ الأولى: فقولوا مثل ما يقول إلا في لفظ: ( حي على الصلاة )، ( حي على الفلاح ) فإنه يقول ( لا حول ولا قوة إلا بالله ) رواه البخاري ومسلم .وقد جاء في حديث مسلم عنه ﷺ أن من ردد خلف المؤذن دخل الجنة.

٢/  والثانية: ثم صلوا علي فإنه من صلى علي صلاة صلى الله عليه بها عشرا وذلك بعد فراغه من إجابة المؤذن ، وأكمل ما يصلي به عليه هي الصلاة الإبراهيمية فلا صلاة أكمل منها.

٣/ والثالثة: أن يقول بعد الصلاة على رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة ات محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته )) رواه البخاري ووردت زيادة وهي إنك لا تخلف الميعاد ، فلا إشكال فيها سميت عند العلماء زيادة ثقة ولها شاهد في سورة آل عمران قال تعالى : { ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه إن الله لا يخلف الميعاد } وهي ليست بدعة والله أعلم.

٤/والرابعة: أن يقول ما رواه مسلم عنه ﷺ: (من قال حين يسمع المؤذن أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه) وقيل أن مكان هذا الدعاء بعد التشهد في نصف الأذان.

٥/ والخامسة: أن يدعو الله بعد إجابة المؤذن لما في سنن أبي داود أن رجلا قال: يا رسول الله إن المؤذنين يفضلوننا فقال ﷺ قل كما يقولون فإذا انتهيت فسل تعطه) أي أن نسأل الله الوسيلة فإنها منزلة في الجنة لا تنبغي إلا لعبد من عباد الله وأرجو أن أكون أنا هو فمن سأل الله لي الوسيلة حلت عليه الشفاعة).

 25 سٌنة في اليوم

ومن الجدير بالذكر انه يوجد 5 سٌنن في كل أذان فبالتالي يوجد في اليوم 25 سٌنة فعلي كل مسلم ومسلمة أن يغتنم تلك الفرصة للحصول على المزيد من الحسنات الكثيرة التي تنتظرنا لتكفر عن ذنوبنا التي فعلناها ولعنا نتذكر قوله تعالي “وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا” بالإضافة إلى أن أول مؤذن في الإسلام هو الصحابي بلال بن رباح الذي يؤذن من مكان مرتفع، أو من على المنارة أو من على سطح المسجد بينما حاليا يرفع المؤذن للآذان من خلال أجهزة التكبير الذي سهل الأمر كثير عن الوسائل التقليدية الماضية.