Published On 15/9/202515/9/2025
|آخر تحديث: 14:01 (توقيت مكة)آخر تحديث: 14:01 (توقيت مكة)
قال أرنو روسو، رئيس الاتحاد الوطني لنقابات المزارعين، أكبر نقابة للمزارعين في فرنسا، إن الاتحاد دعا إلى تنظيم احتجاج يوم 26 سبتمبر/أيلول على اتفاق للتجارة الحرة بين الاتحاد الأوروبي والسوق المشتركة لأميركا الجنوبية (ميركوسور) وكذلك الرسوم الجمركية الأميركية.
وتزيد خطط الاتحاد من الضغط على رئيس الوزراء الجديد سيباستيان لوكورنو، الذي يواجه بالفعل يوما من الاحتجاجات والإضرابات دعت إليه النقابات العمالية الفرنسية في 18 سبتمبر/أيلول.
وقال روسو في مقابلة مع صحيفة لو جورنال دو ديمانش إن الاتحاد "يدعو إلى حراك كبير يوم 26 من الشهر الجاري في أنحاء البلاد ضد الميركوسور والضرائب التي فرضها دونالد ترامب وتدفق الواردات الدولية التي لا تحترم قواعدنا".
وردا على سؤال حول ما يتوقعه من لوكورنو، قال روسو "أتوقع من السيد لوكورنو ما كنت أتوقعه بالفعل من أسلافه وهو رؤية وتوجهات لتقديم إجابات لقطاع زراعي لديه شكوك، مما يمنحنا القدرة على اتخاذ إجراءات من أجل ضمان سيادة البلاد، ولا سيما سيادتها الغذائية".

وطرحت المفوضية الأوروبية الاتفاق التجاري الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع تكتل الميركوسور للموافقة عليه هذا الشهر، وبدا أنها حاولت التخفيف من معارضة فرنسا بوعود بفرض قيود محتملة على واردات المنتجات الزراعية.
واحتجاجات المزارعين في أوروبا ليست جديدة، وتكررت مرات خلال الفترات الأخيرة، حيث يشعر المزارعون في فرنسا بخيبة أمل بسبب تضرر المحاصيل من الأمطار إلى جانب تفشي أمراض الماشية والانتخابات المبكرة التي أخرت تنفيذ وعود تتعلق بتنفيذ إجراءات الدعم.
ويعمل 8.7 ملايين شخص في الزراعة داخل الاتحاد الأوروبي، منهم 678 ألفا في فرنسا و934 ألفا في ألمانيا و774 ألفا في إسبانيا.
0 تعليق