Published On 18/9/202518/9/2025
|آخر تحديث: 08:57 (توقيت مكة)آخر تحديث: 08:57 (توقيت مكة)
كشفت دراسة حديثة عن مقاربة جديدة للكشف عن سرطان البروستاتا باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي ثنائي المعايير (Biparametric MRI) تستغرق 15-20 دقيقة فقط، مما يعني توفير نصف الوقت الذي كانت تستغرقه المقاربة السابقة المتعددة المعايير (Multi-parametric MRI).
يمكن تلخيص التصوير بالرنين المغناطيسي المتعدد المعايير بشكل موجز كطريقة لمحاولة الحصول على صورة ثلاثية الأبعاد مثالية للبروستاتا من خلال الجمع بين الصور "المرجحة تي 2″ (T2-weighted)، و"المرجحة بالانتشار" (diffusion weighted)، و"المعززة بالتباين الديناميكي" (dynamic contrast enhanced)، وتتضمن مرحلة يتم فيها حقن صبغة في جسم المريض، في حين لا تحتاج المقاربة الجديدة إلى حقن الصبغة.
أجرى الدراسة باحثون من كلية لندن الجامعية ومستشفى كلية لندن الجامعية وجامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، ونشرت نتائجها في مجلة الجمعية الطبية الأميركية في العاشر من سبتمبر/أيلول الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وقال الأستاذ المشارك فرانشيسكو جيجانتي، اختصاصي الأشعة الرئيسي في التجربة من قسم الجراحة والعلوم التداخلية بكلية لندن الجامعية ومستشفى كلية لندن الجامعية، إن "فحص الرنين المغناطيسي المتعدد المعايير، المكون من 3 أجزاء، أحدث نقلة نوعية في تشخيص سرطان البروستاتا، إذ وفر على آلاف المرضى إجراء خزعات غير ضرورية، وحسّن من اكتشاف السرطان. نقوم حاليا بحقن المريض بصبغة تبرز وجود السرطان في فحص الرنين المغناطيسي، لكن هذه الخطوة تتطلب وقتا وحضورا طبيا، وقد تُسبب -في حالات نادرة- آثارا جانبية خفيفة".
تتيح التشوهات التي تظهر في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي أخذ خزعات نسيجية مستهدفة، مما يحسّن من الكشف عن السرطان.
وتعدّ النتيجة الطبيعية للتصوير بالرنين المغناطيسي، والتي تظهر لدى حوالي ثلث المرضى، مطمئنة وتمكّن الرجال من تجنب إجراء خزعة غير ضرورية.
إعلان
وفي سياق المقارنة بين المقاربتين، أشرك اختصاصيو السرطان (من 22 مستشفى في 12 دولة حول العالم) 555 مريضا -تتراوح أعمارهم بين 59 و70 عاما- للفحص بالطريقتين، لمعرفة إذا ما كان التصوير بالرنين المغناطيسي الثنائي المعايير المبسط -المكون من جزأين- قادرا على اكتشاف السرطان بنفس معدل التصوير بالرنين المغناطيسي الكامل الثلاثي المعايير.
خضع جميع المرضى للفحص الكامل الثلاثي الأجزاء، ثم قام اختصاصيو الأشعة بتقييم الفحص ثنائي الأجزاء من دون الصبغة، وقاموا بتقييم الفحص الثلاثي الأجزاء مع الصبغة بشكل منفصل لكل مريض، وتم إجراء خزعة من البروستاتا عند الحاجة للتأكد من صحة التشخيص.
كان لدى 29% من المرضى سرطان بروستاتا خطير، وتم تشخيصه عن طريق الفحص الثنائي المعايير الأقصر، وهي نفس النسبة المئوية للفحص الثلاثي الأجزاء الأطول.
0 تعليق