Published On 20/9/202520/9/2025
|آخر تحديث: 18:42 (توقيت مكة)آخر تحديث: 18:42 (توقيت مكة)
أعلنت السلطات الكندية، السبت، منع فرقة الراب الأيرلندية "نيكاب" (Kneecap) من دخول البلاد، مبررة القرار بـ"دعم العنف السياسي والإرهاب"، وذلك بعد أيام من قرار فرنسي مماثل.
وقال مفوض البرلمان الكندي لشؤون مكافحة الجريمة، فينس غاسبارو، في بيان مصوّر عبر منصة "إكس"، إن الفرقة "غير مؤهلة لدخول كندا بسبب تصريحات وأفعال تمثل انتهاكا للقانون"، مضيفا أن "النقاش السياسي وحرية التعبير قيم أساسية، لكن تمجيد الجماعات الإرهابية لا يندرج تحت حرية التعبير"، حسب وصفه.
اقرأ أيضا
list of 2 items end of listمن جانبها، رفضت "نيكاب" هذه الاتهامات ووصفتها بأنها "باطلة وخبيثة"، مؤكدة في بيان عبر "إنستغرام" و"إكس" أنها ستتخذ إجراءات قانونية للدفاع عن نفسها، وقالت: "سندافع بلا هوادة عن أنفسنا ضد اتهامات لا أساس لها تهدف إلى إسكات معارضتنا للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل". وأعلنت الفرقة أنها ستتبرع بأي تعويضات محتملة من القضية للأطفال المصابين في غزة.
On behalf of the Government of Canada I am announcing that on the advice of our officials, we have deemed the group Kneecap ineligible to enter our country.
Our government will not tolerate the advocating of political violence, terrorism or Anti-Semitism and hate more broadly. pic.twitter.com/3KOf84G3bZ
— Vince Gasparro (@vgasparro) September 19, 2025
وكانت الفرقة تخطط لإحياء حفلات موسيقية في تورنتو وفانكوفر خلال أكتوبر/تشرين الأول المقبل، إلا أن الحظر حال دون ذلك.
سجالات متكررة تلاحق فرقة "نيكاب"
هذه ليست المرة الأولى التي تواجه فيها فرقة "نيكاب"، التي تأسست عام 2017، جدلا واسعا بسبب مواقفها المؤيدة لفلسطين وانتقادها لإسرائيل.
حيث واجه أحد أعضاء الفريق ليام أوهانا، المعروف بـ"مو شارا" تهمة رفع علم الحزب اللبناني المصنف منظمة إرهابية في المملكة المتحدة في حفل موسيقي بلندن في 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، ومثل "شارا" أمام محكمة وستمنستر الجزئية في لندن بتهمة ارتكاب "مخالفة إرهابية" خلال حفل موسيقي.
إعلان
وفي أغسطس/آب الماضي انتقدت فرقة موسيقى الراب الأيرلندية الشمالية "نيكاب" حرب إسرائيل على غزة خلال حفل أحيته ضمن مهرجان "روك آن سين" بمدينة سان كلو قرب باريس. وقد جاء ذلك رغم ضغوط منظمات يهودية فرنسية وتحذيرات رسمية طالبت بإلغاء مشاركتها بسبب مواقفها المعلنة المؤيدة لفلسطين.
وتواجه "نيكاب"، التي تأسست عام 2017، ضغوطا متزايدة بسبب مواقفها المؤيدة لفلسطين وانتقاداتها لإسرائيل، لكنها تؤكد أن هذه المواقف تُصوَّر زورا على أنها "معاداة للسامية.
0 تعليق