عاجل

المشري: ما يقوم به الدبيبة ليس تفكيكًا للمليشيات بل ترجيح مليشياته على غيرها - البطريق نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

ليبيا – خلال لقاء خاص مع الإعلامية زينب تربح، قال رئيس مجلس الدولة خالد المشري إن «المعاملة الصفرية لا تبني وطن، وعلى السياسي عندما يكون في موضع المسؤولية الخروج من هذه المعادلة واستيعاب الجميع».

تسليم السلطة قبل إنجاز الدستور
أشار المشري إلى أن المجلس الانتقالي «تسرّع في تسليم السلطة قبل أن يتم إنجاز الدستور»، لافتًا إلى أن «السوريين اليوم استفادوا من الأخطاء التي مررنا بها في ليبيا».

أزمة وجود وشبح التقسيم
قال: «ليبيا تتعرض لأزمة وجود، وشبح التقسيم مازال قائم، ومع الأسف هناك من يزال إلى اليوم ومن الطرفين يفكر بمبدأ نحن أو هم».

اتفاق 19 يناير 2021 والمسار الدستوري
ذكر المشري: «في 19 يناير 2021 تم التوصل لإتفاق بين مجلسي الدولة والنواب بشأن المسار الدستوري المؤدي للانتخابات العامة وطرح مشروع الدستور على الاستفتاء ولكن هذا الاتفاق تمت عرقلته من قبل البعثة الأممية».

شرط الجنسية في الترشح للرئاسة
أكد أن اشتراط عدم حصول المترشح على جنسية أجنبية «معمول به في القانون الليبي منذ العهد الملكي»، موضحًا أنه «على حامل الجنسية الأجنبية التنازل عنها عندما تكون لديه الرغبة في خدمة بلده والترشح للرئاسة حتى لا يتم إقصاؤه منها».

استحالة الحسم بالقوة والحاجة إلى آلية حل
لفت إلى أنه «لا يوجد طرف غالب أو قادر على أن ينهي الصراع بالقوة لصالحه في ليبيا، ولابد أن نفكر في آلية للحل والخروج من الأزمة الحالية».

انتقاد أداء الدبيبة وملف المليشيات
اعتبر المشري أن «السبب في ضعف المنطقة الغربية بعد 2019 هم آل الدبيبة ومحاولتهم أن يكونو “حفتر الغرب”»، مضيفًا أن «عبدالحميد الدبيبة يحاول أن يكون هو الطرف الوحيد الذي يمثل المنطقة الغربية والذهاب إلى حفتر والتفاوض معه لغرض تحقيق مصالح شخصية له ولعائلته… وهذا السلوك تم رفضه في المنطقة الغربية».
وشدّد: «القضاء على المليشيات مطلب مهم… لكن ما يحدث ليس قضاء على المليشيات إنما هو إدارة الصراع بين المليشيات، وتغليب مليشيا على أخرى». وقال: «أنا مستعد أن أضع يدي في يد عبدالحميد الدبيبة بكل قوة في مشروع القضاء على المليشيات، ولكن بشرط وضع “مسطرة” ونطبقها على الجميع».

مطار معيتيقة والاتهامات الأمنية
أضاف المشري: «عبدالحميد الدبيبة عندما يتحدث عن المليشيات فهو يعني فقط التي ليست معه… أذكر عندما خرج وقال إن مطار معيتيقة خارج سيطرة الدولة… ثم منع وفدين من مجلسي الدولة والنواب من السفر… وهذا يجعلنا نتساءل من الذي يحكم المطار؟».
وتابع: «استقصيت من أكثر من شخصية… حول حقيقة وجود قوة أمنية معينة تسيطر على مطار معيتيقة، وأجابوني بأن هذا الأمر غير صحيح… كانت هناك شحنتين لجهاز دعم الاستقرار… وبإذن من عبدالحميد الدبيبة شخصيًا عبرت هذه الأسلحة».

الحكومة ليست الدولة
قال: «الدبيبة يخلط بين مفهوم الدولة ومفهوم الحكومة… الدولة تتكون من عدة مؤسسات… الحكومة جزء من السلطة التنفيذية وليست كلها».

فوضى الرتب العسكرية والحل المقترح
أوضح: «ستواجهنا مشكلة كبيرة في توحيد المؤسسة العسكرية والأمنية… هناك من تخرج قبل 5 سنوات ويحمل رتبة لواء أو فريق، بينما من تخرج منذ السبعينات لا يزال في رتبة عميد… نحن في حالة فوضى عارمة»، معتبرًا أن «الحل بالعودة إلى الأساس، أي مؤسسات 2011… ومعالجة ما طرأ من تطور».

أجهزة جديدة وصرف الأموال
أضاف: «الدبيبة يقول لا نريد إلا جيش وشرطة، وفي نفس الوقت يقوم باستحداث 5 أو 6 أجهزة أحدها أسماه بقوة “حماية الدستور”، وفي حقيقتها أجهزة يقوم بتسميتها لغرض صرف الأموال فقط».

خلاصة موقفه من الدبيبة
اختتم: «إذا كان عبدالحميد الدبيبة يريد إنهاء المليشيات وبناء مؤسسات أمنية وشرطية وعسكرية مهنية، ستكون يدي في يده، بشرط وضع ميزان واضح ونطبقه على الجميع».

0 تعليق