انطلقت في نيويورك أعمال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تبرز القضية الفلسطينية كأولوية قصوى على جدول أعمال قادة العالم، وسط حراك دبلوماسي مكثف يهدف إلى حشد دعم دولي واسع للاعتراف الكامل بدولة فلسطين وتجديد الالتزام بـحل الدولتين كأساس لإنهاء الصراع، والعمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ويتجه قادة ورؤساء وفود من 193 دولة إلى المنصة الدولية في أكبر محفل دبلوماسي عالمي، حاملين دعوات واضحة لضرورة اتخاذ خطوات عملية وملموسة لإنقاذ مسار السلام في الشرق الأوسط.
وتأتي هذه الدورة في ذكرى مرور 80 عامًا على تأسيس الأمم المتحدة، مما يمنح المدافعين عن الحق الفلسطيني زخمًا إضافيًا للمطالبة بإنهاء أطول احتلال في التاريخ الحديث وتطبيق مبادئ العدالة والقانون الدولي التي تأسست عليها المنظمة.
0 تعليق