شارك جلالة الملك عبدالله الثاني، امس الثلاثاء، في اجتماع متعدد الأطراف رفيع المستوى عُقد في نيويورك بدعوة من الولايات المتحدة ودولة قطر، لبحث سبل إنهاء الحرب على غزة.
وخلال الاجتماع، أكد جلالة الملك استعداد جميع الدول المشاركة للعمل بشكل مباشر مع الولايات المتحدة على "خطة شاملة لغزة، تنهي الحرب والمعاناة".
وشدد جلالته على أن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون أي عوائق يمثل "أولوية قصوى".
تحذير من تفجر الأوضاع في الضفة الغربية
حذر جلالة الملك من توسع رقعة الصراع، داعياً إلى العمل الفوري لاستعادة الاستقرار في الضفة الغربية، قائلا: "بينما نعمل لحل الصراع في غزة، لا نريد أن نرى صراعاً آخر يندلع في الضفة الغربية".
وأكد جلالته أن أي محاولة لضم الضفة الغربية أو تغيير الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس "سيقوض جميع الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار".
إشادة بالدور الأمريكي ومشاركة دولية واسعة
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني على "الدور المهم للولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في إنهاء الحرب على غزة وتحقيق السلام العادل".
وشهد الاجتماع مشاركة دولية وإقليمية واسعة، بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، وقادة ووزراء خارجية السعودية والإمارات ومصر وباكستان. كما حضر الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي.
0 تعليق