Published On 24/9/202524/9/2025
|آخر تحديث: 17:44 (توقيت مكة)آخر تحديث: 17:44 (توقيت مكة)
وصف مارتن غريفيت، منسق الأمم المتحدة السابق للشؤون الإنسانية ما يجري في قطاع غزة بأنه أسوأ أزمة إنسانية على الإطلاق، وقال إنه غير متفاجئ بوجود مجاعة وسوء تغذية، باعتبار أن المساعدات لا تدخل إلى القطاع.
وأضاف غريفيت -في مقابلة مع قناة الجزيرة- أن الوضع في قطاع غزة يتفاقم ويزداد سوءا من خلال عمليات النزوح إلى جنوب القطاع، حيث الأماكن غير آمنة.
واعتبر أن الاعتراف بدولة فلسطين أمر مرحب به، ولكن هذا الاعتراف لا يغير الواقع على الأرض، وتساءل قائلا: كيف لهذه الدول أن تضع ضغوطا على إسرائيل؟ موضحا أن هذه الدول عليها ضغوط قانونية بأن توقف تصدير الأسلحة لإسرائيل وكذلك وقف الاستثمارات. وشكر إسبانيا على موقفها.
كما دعا منسق الأمم المتحدة السابق للشؤون الإنسانية الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى عدم الاكتفاء بالقول إنه يجب وقف الحرب، وطالبه بالإصغاء إلى العالم، خاصة أنه قال في خطابه أمس" أريد إنهاء الأمر".
وشدد على أن حكومات العالم عليها التزام بأن تسهم بتحريك قضية غزة، مشيرا إلى أن محكمة العدل الدولية كانت واضحة تماما قبل عام بشأن الالتزامات القانونية، أي وقف بيع الأسلحة والاستثمارات الأجنبية في إسرائيل والنظر إلى عمليات التحقيق، و"هذه لن تكون كافية إلا أن تتدخل الولايات المتحدة وتتغير كلمات ترامب وتتحول إلى تحركات حقيقية".
وجدد القول عدة مرات بأن الولايات المتحدة مطالبة بأن تضغط على إسرائيل وألا يكتفي رئيسها بمجرد إطلاق تصريحات مثل "سنصلح الأمر"، وأيضا على الدول الأوروبية التي اعترفت بدولة فلسطين ودول العالم الأخرى أن يعملوا معا لإنهاء مأساة غزة.
وكان الرئيس الأميركي اجتمع مع عدد من قادة عرب ومسلمين في مقر الأمم المتحدة لعرض خطته بشأن غزة، وقال في كلمة له في مستهل الاجتماع "نريد إنهاء الحرب في قطاع غزة واستعادة الرهائن".
إعلان
وذكّر غريفيت بأنه تحدث منذ بضعة أشهر بأن الإبادة ترتكب في غزة ولا يجب انتظار محامين مرموقين ليشهدوا بذلك، وقال إن ما يحتاجه الناس في غزة هو التحرك الفعلي، لكن المجتمع الدولي فشل في تلبية حاجاته.
0 تعليق