أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، الجمعة، أن الأسرة الصحفية الفلسطينية فقدت أكثر من 252 شهيداً من زملائها، إلى جانب عشرات المصابين والمفقودين والمعتقلين، منذ بدء العدوان المستمر على قطاع غزة، واصفةً ما يحدث بأنه "واحدة من أشد موجات القمع والاستهداف المنظم في العصر الحديث".
وفي بيان صحفي صدر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الصحفي الفلسطيني، أشارت النقابة إلى أن الصحفي الفلسطيني أصبح "خط الدفاع الأول عن الحقيقة" في وجه حرب تستهدف كل شيء.
وأوضحت أن الاستهداف الممنهج أدى أيضاً إلى تدمير أكثر من 670 منزلاً للصحفيين بشكل كامل، وإجبار ما يزيد على ألف صحفي على النزوح القسري عدة مرات.
وحمّلت النقابة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، مؤكدة أنها تصنف وفق القانون الدولي ضمن جرائم الحرب، كونها تستهدف فئة مدنية محمية بموجب اتفاقيات جنيف. كما نددت بـ"صمت بعض المؤسسات الدولية المعنية بحرية الإعلام".
ورغم تأكيدها أن الصحفيين يعملون في بيئة تفتقر لأدنى مقومات الحماية ويواجهون تهديداً دائماً بالقتل والاعتقال، أشادت النقابة بشجاعتهم ومواصلتهم أداء رسالتهم "بنزاهة وشجاعة، إيماناً بحق شعبهم في أن تروى روايته بأمانة للعالم".
0 تعليق