مؤخراً، كسر الدولي المغربي أشرف حكيمي صمته، معبراً عن الألم العميق الذي لحق به وبعائلته جراء اتهامه في قضية تحرش واصفاً الأمر بأنه "أسوأ شيء حدث له على الإطلاق".
تصريحات حكيمي تسلط الضوء مجدداً على سلسلة من الاتهامات المماثلة التي طالت عدداً من عمالقة اللعبة، والتي هزت أركان عالم الساحرة المستديرة.
كريم بنزيما: براءة في قضية زاهية
قبل قضية الابتزاز الشهيرة، وجد كريم بنزيما نفسه متورطاً في فضيحة مدوية هزت الكرة الفرنسية عام 2010، اتُهم بنزيما وزميله فرانك ريبيري بممارسة الجنس مع فتاة قاصر تُدعى زاهية دهار مقابل المال
القضية استمرت لسنوات، حيث واجه اللاعبان تهمة "استغلال بائعة هوى قاصر"، وهي جريمة يعاقب عليها القانون. لكن في عام 2014، أصدرت المحكمة حكمها بتبرئة كل من بنزيما وريبيري، بعد أن ثبت أن اللاعبين لم يكونا على علم بعمرها الحقيقي وقت وقوع الأحداث.
كريستيانو رونالدو: اتهامات أُسقطت في لاس فيغاس
الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو وجد نفسه أيضاً في قلب عاصفة إعلامية وقضائية، ففي عام 2018، أُعيد فتح قضية اتهامه باغتصاب عارضة أزياء أمريكية سابقة في لاس فيغاس عام 2009.
القضية التي تمت تسويتها مبدئياً خارج المحكمة، عادت للظهور بقوة، قبل أن يقرر القضاء الأمريكي في عام 2019 عدم توجيه أي تهم جنائية ضد رونالدو لعدم كفاية الأدلة، وفي عام 2022، رفضت محكمة أمريكية الدعوى المدنية المقامة ضده.
بنجامين ميندي: براءة بعد عامين من المحاكمات
الظهير الفرنسي بنجامين ميندي عاش كابوساً حقيقياً امتد لعامين، بعد أن واجه اتهامات متعددة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، هذه الاتهامات أدت إلى إيقافه عن اللعب من قبل ناديه مانشستر سيتي، ووضعه في السجن.
وبعد سلسلة من المحاكمات التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، أصدر القضاء البريطاني في يوليو 2023 حكماً بتبرئة ميندي من جميع التهم الموجهة إليه، ليسدل الستار على قضية دمرت مسيرته الكروية في أوجها.
روبينيو: نهاية مأساوية في السجن
على عكس القضايا السابقة، كانت نهاية قصة النجم البرازيلي السابق روبينيو مأساوية، ففي عام 2017، أدانته محكمة إيطالية بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية في ميلانو عام 2013.
وبعد استنفاد مراحل التقاضي كافة، صدر حكم نهائي بسجنه 9 سنوات، وفي مارس 2024، أيدت المحكمة العليا في البرازيل الحكم، ليتم إلقاء القبض على روبينيو لقضاء فترة عقوبته في بلاده، في واحدة من أقسى العقوبات التي تصدر بحق لاعب كرة قدم في قضية من هذا النوع.
داني ألفيش: من الإدانة إلى البراءة
يُعد الظهير البرازيلي الأسطوري داني ألفيش مثالاً صارخاً على التقلبات الدراماتيكية في مثل هذه القضايا، ففي فبراير 2024، صُدم العالم بإدانته بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي ببرشلونة، وحُكم عليه بالسجن لأربع سنوات ونصف السنة.
لكن مسار القضية تغير بشكل كامل في مارس 2025، عندما قبلت محكمة إسبانية استئنافه وألغت حكم الإدانة، لتتم تبرئته بعد أشهر قضاها خلف القضبان في قضية حظيت باهتمام عالمي واسع.
هذه القضايا، باختلاف تفاصيلها تظل تذكيراً دائماً بأن حياة نجوم كرة القدم ليست مجرد أهداف وانتصارات، بل تحمل في طياتها تحديات وتعقيدات قد تصل إلى أروقة المحاكم، وتترك ندوباً يصعب محوها.
كريم بنزيما: براءة في قضية زاهية
قبل قضية الابتزاز الشهيرة، وجد كريم بنزيما نفسه متورطاً في فضيحة مدوية هزت الكرة الفرنسية عام 2010، اتُهم بنزيما وزميله فرانك ريبيري بممارسة الجنس مع فتاة قاصر تُدعى زاهية دهار مقابل المال
القضية استمرت لسنوات، حيث واجه اللاعبان تهمة "استغلال بائعة هوى قاصر"، وهي جريمة يعاقب عليها القانون. لكن في عام 2014، أصدرت المحكمة حكمها بتبرئة كل من بنزيما وريبيري، بعد أن ثبت أن اللاعبين لم يكونا على علم بعمرها الحقيقي وقت وقوع الأحداث.
كريستيانو رونالدو: اتهامات أُسقطت في لاس فيغاس
الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو وجد نفسه أيضاً في قلب عاصفة إعلامية وقضائية، ففي عام 2018، أُعيد فتح قضية اتهامه باغتصاب عارضة أزياء أمريكية سابقة في لاس فيغاس عام 2009.
القضية التي تمت تسويتها مبدئياً خارج المحكمة، عادت للظهور بقوة، قبل أن يقرر القضاء الأمريكي في عام 2019 عدم توجيه أي تهم جنائية ضد رونالدو لعدم كفاية الأدلة، وفي عام 2022، رفضت محكمة أمريكية الدعوى المدنية المقامة ضده.
بنجامين ميندي: براءة بعد عامين من المحاكمات
الظهير الفرنسي بنجامين ميندي عاش كابوساً حقيقياً امتد لعامين، بعد أن واجه اتهامات متعددة بالاغتصاب والاعتداء الجنسي، هذه الاتهامات أدت إلى إيقافه عن اللعب من قبل ناديه مانشستر سيتي، ووضعه في السجن.
وبعد سلسلة من المحاكمات التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة، أصدر القضاء البريطاني في يوليو 2023 حكماً بتبرئة ميندي من جميع التهم الموجهة إليه، ليسدل الستار على قضية دمرت مسيرته الكروية في أوجها.
روبينيو: نهاية مأساوية في السجن
على عكس القضايا السابقة، كانت نهاية قصة النجم البرازيلي السابق روبينيو مأساوية، ففي عام 2017، أدانته محكمة إيطالية بتهمة الاغتصاب الجماعي لامرأة ألبانية في ميلانو عام 2013.
وبعد استنفاد مراحل التقاضي كافة، صدر حكم نهائي بسجنه 9 سنوات، وفي مارس 2024، أيدت المحكمة العليا في البرازيل الحكم، ليتم إلقاء القبض على روبينيو لقضاء فترة عقوبته في بلاده، في واحدة من أقسى العقوبات التي تصدر بحق لاعب كرة قدم في قضية من هذا النوع.
داني ألفيش: من الإدانة إلى البراءة
يُعد الظهير البرازيلي الأسطوري داني ألفيش مثالاً صارخاً على التقلبات الدراماتيكية في مثل هذه القضايا، ففي فبراير 2024، صُدم العالم بإدانته بتهمة الاعتداء الجنسي على امرأة في ملهى ليلي ببرشلونة، وحُكم عليه بالسجن لأربع سنوات ونصف السنة.
لكن مسار القضية تغير بشكل كامل في مارس 2025، عندما قبلت محكمة إسبانية استئنافه وألغت حكم الإدانة، لتتم تبرئته بعد أشهر قضاها خلف القضبان في قضية حظيت باهتمام عالمي واسع.
هذه القضايا، باختلاف تفاصيلها تظل تذكيراً دائماً بأن حياة نجوم كرة القدم ليست مجرد أهداف وانتصارات، بل تحمل في طياتها تحديات وتعقيدات قد تصل إلى أروقة المحاكم، وتترك ندوباً يصعب محوها.
0 تعليق