Published On 27/9/202527/9/2025
|آخر تحديث: 11:18 (توقيت مكة)آخر تحديث: 11:18 (توقيت مكة)
ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم السبت، أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون وجّه باستخدام جميع الموارد لدعم البرنامج النووي من أجل "شحذ الدرع والسيف النوويين" لحماية سيادة البلاد وأمنها الوطني، في حين ألمح مسؤول كوري جنوبي إلى إمكانية انعقاد اجتماع بين بيونغ يانغ وواشنطن هذا العام.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم التقى، أمس الجمعة، بمسؤولين وعلماء كبار في معاهد أبحاث الأسلحة النووية في كوريا الشمالية، وقال إن "الأولوية القصوى" للبلاد هي مواصلة تطوير موقف الرد النووي.
وأضافت الوكالة "قال الرفيق جونغ أون إنه يجب علينا شحذ وتجديد الدرع والسيف النوويين باستمرار، لضمان السيادة الوطنية والأمن والمصالح والحق في التنمية بشكل موثوق".
وقال الرئيس الكوري الجنوبي لي-جيه ميونغ إن كورسيا الشمالية سعت لعقود من الزمن إلى تنفيذ برنامج للأسلحة النووية، وشملت جهودها عملية سرية لتخصيب اليورانيوم سمحت بإنتاج ما يصل إلى 20 سلاحا نوويا كل عام.
اجتماع مرتقب
وفي شأن متصل، كشف مسؤول في وزارة خارجية سول أنه "لا يمكن استبعاد" انعقاد اجتماع بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة على هامش منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادي (أبيك) الذي تستضيفه كوريا الجنوبية هذا العام.
ويخيّم الجمود على العلاقات بين بيونغ يانغ وواشنطن منذ انهارت قمة عالية المستوى بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب في 2019 على خلفية مسألة تخفيف العقوبات وتنازلات بيونغ يانغ النووية.
وأعلنت كوريا الشمالية مذاك أنها دولة نووية ولن تتراجع عن ذلك، رغم أن كيم أشار مؤخرا إلى استعداده لإعادة إطلاق حوار مع واشنطن.
وأفاد مسؤول عالي المستوى في وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، الجمعة في نيويورك بأن محادثات من هذا النوع قد تجري على هامش منتدى أبيك الذي تنطلق أعماله أواخر أكتوبر/تشرين الأول المقبل.
إعلان
وسبق لترامب وكيم أن التقيا في بانمونجوم، وهي قرية في المنطقة منزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين اللتين تعتبران عمليا في حالة حرب.
والتقى الزعيمان 3 مرات إبّان ولاية ترامب الأولى، فيما أشاد الرئيس الأميركي بالعلاقات الودية التي تربطهما.
لكن قمتهما الأخيرة انهارت في هانوي عام 2019 بعد الخلاف بشأن التنازلات التي ستقدمها بيونغ يانغ في ما يتعلق ببرنامجها النووي، إلا أن ترامب كشف في أغسطس/آب أنه يأمل بلقاء كيم مجددا، ربما هذا العام.
0 تعليق