Published On 27/9/202527/9/2025
|آخر تحديث: 10:26 (توقيت مكة)آخر تحديث: 10:26 (توقيت مكة)
دعت فنزويلا أمس الجمعة إلى التضامن في وجه "التهديد" الذي تمثله الولايات المتحدة بعد استهدافها قوارب يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات.
وفي كلمة أمام الجمعية العامة للأم المتحدة، وجه وزير الخارجية الفنزويلي إيفان خيل بينتو انتقادات لواشنطن بسبب خططها لتوجيه ضربات داخل فنزويلا.
وقال بينتو "بما أنهم لا يستطيعون اتهامنا بامتلاك أسلحة دمار شامل أو أسلحة نووية، فإنهم يختلقون أكاذيب مبتذلة ومنحرفة لا يصدقها أحد، لا في الولايات المتحدة ولا في جميع أنحاء العالم، لتبرير تهديد عسكري وحشي ومكلف وغير أخلاقي بمليارات الدولارات".
وأضاف الوزير الفنزويلي "نود أن نشكر حكومات وشعوب العالم، بما في ذلك شعب الولايات المتحدة، على إدانة هذه المحاولة لشن الحرب".
ونشرت الولايات المتحدة سفنا حربية في الكاريبي و10 طائرات مقاتلة من طراز "إف-35" في بورتوريكو، وهي جزيرة تابعة للولايات المتحدة بالبحر الكاريبي، في إطار حربها على عصابات المخدرات.

ودمرت القوات الأميركية في الأسابيع الأخيرة 3 قوارب على الأقل في منطقة الكاريبي يشتبه في استخدامها لتهريب المخدرات، ما أسفر عن مقتل أكثر من 12 شخصا في خطوة وصفها خبراء الأمم المتحدة بأنها "إعدام خارج نطاق القضاء".
كما رفضت الولايات المتحدة دعوة للحوار من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، الرئيس الذي لم تعترف به وتتهمه بتزوير الانتخابات الأخيرة.
وكان مادورو وسلفه الراحل هوغو تشافيز حاضرين بانتظام في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، لكن مادورو غاب هذا العام، حيث وصفه وزير الخارجية ماركو روبيو بأنه هارب من وجه العدالة، بسبب لائحة اتهام أميركية صادرة ضده في قضايا اتجار بالمخدرات.
وتنفي كراكاس بشدة هذه الاتهامات، وردت على الانتشار الأميركي الذي تعتبره تهديدا عسكريا، بإطلاق مناورات عسكرية واسعة النطاق في جزيرة "لا أورخيلا" في البحر الكاريبي على مسافة نحو 65 كيلومترا من البر الرئيسي، في خطوة قال وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز إنها تهدف إلى تعزيز الدفاعات وإظهار السيادة.
إعلان
0 تعليق